جرت، يوم الجمعة الماضي، من وإلى إقليمالعيون، الرحلة السابعة عشرة، برسم سنة 2011، ضمن عملية تبادل الزيارات العائلية، التي تشرف عليها المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، بين مخيمات تندوف والأقاليم الجنوبية للمملكة. وأفاد بلاغ لمكتب التنسيق المغربي مع بعثة المينورسو، توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه، بأن هذه الرحلة استفاد منها 69 شخصا، ينتمون ل 11 أسرة. وأوضح المصدر ذاته أن 35 شخصا، يتحدرون من إقليمالعيون، ينتمون لسبع عائلات، غادروا مطار الحسن الأول بمدينة العيون، على متن طائرة تابعة للأمم المتحدة، في اتجاه تندوف، في السابعة وأربعين دقيقة صباحا، قبل أن يحل على متن الطائرة نفسها، في الواحدة ظهرا، 34 شخصا ينتمون لأربع عائلات، قادمين من مخيمات تندوف. وأشار البلاغ إلى أن هذه الرحلة مرت في ظروف إنسانية محضة، إذ جرى اتخاذ كل التدابير اللازمة، وتوفير أجواء ملائمة للمشاركين في هذه العملية. وبتنظيم هذه الرحلة الجديدة، يصل مجموع الأشخاص المستفيدين من برنامج تبادل الزيارات العائلية، منذ انطلاق هذه العملية، في مارس 2004، إلى11 ألف و137 شخصا، منهم 5381 يتحدرون من الأقاليم الجنوبية للمملكة، و5756 شخصا قادمون من مخيمات لحمادة بتندوف.