عادت الفنانة المغربية صوفيا مستاري، القاطنة بالديار الفرنسية، إلى المغرب، بألبوم جديد، "A LA CROISEE DES CHEMINS"، أو (في ملتقى الطرق) إذ احتفلت المغنية الشابة بتوزيع ألبومها في بلدها المغرب يوم الاثنين الماضي، بعد أن أطلقته في فرنسا أخيرا وحقق صدى طيبا هناك. واختارت صوفيا، من ألبومها الأخير، والذي يصنف الرابع خلال مسيرتها الفنية، أغنية "en toi"، لتصورها بطريقة الفيديو كليب خلال الأيام القليلة المقبلة، في حين بدأت الإذاعات الوطنية في بث الأغنية عبر محطاتها، منذ الأسبوع الماضي. وعن سبب اختيارها فرنسا لإطلاق ألبومها الرابع، قالت صوفيا ل"المغربية"، إن السبب الرئيسي هو استقرارها بهذا البلد، حيث تعيش مع أسرتها، هذا الاستقرار الذي كان مرتبطا بالتحاقها بالإعدادية، حيث دق قلبها للموسيقى واكتشفت أنها تعشق هذا اللون الفني. ورغم أن حبها للفن وفضولها للتعرف على عالم الموسيقى والغناء، بدأ في ربيعها العاشر، إلا أنها لم تخرج عن صمتها ولم تبح بعشقها لأغاني العديد من الفنانين مثل كيسيا جونز، وجاني جوبلان، إلا في سن 16، هذا دون ذكر عشقها الكبير لستينغ وأريتا فرانكلين. تأكدت صوفيا أن الموسيقى أصبحت قدرها، إذ شاركت لأول مرة سنة 1997، إلى جانب فرقتها الموسيقية في حفل عالمي، حيث التقت مخرجين وموزعين، تهافتوا على التعامل معها فنيا. واكتشفت فرنسا في السنوات الأخيرة صوت صوفيا مستاري، إذ مثلت فرنسا في مسابقة الأوروفزيون سنة 2000 . ورغم نجاح ألبوماتها، الثلاث السابقة، تؤكد صوفيا أنها لا تفكر في النجومية والألقاب الفنية، ولا حتى التتويجات، بل تكرس حاليا كل وقتها لإتمام دراستها، والاستمتاع بالغناء والموسيقى، معتبرة أنهما السبيل الوحيد لتحقيق المتعة الروحية، وأشارت أن الموسيقى، جزء لا يتجزأ من حياتها، إذ تحاول أن تهذب ذوقها الموسيقي من خلال الاستماع إلى كلاسيكيات الأغنية الفرنسية والشرقية للعديد من الفنانين أمثال شارل أزنافور وأم كلثوم.