أشادت "لجنة دعم الإصلاحات الدستورية بالمغرب"، المشكلة من رؤساء فيدراليات وجمعيات الجالية المغربية بالخارج، بأوراش الإصلاح، التي أطلقها الخطاب الملكي لتاسع مارس الماضي. الشايب والجفالي وبيرجيلي وأوكيسو في افتتاح أشغال الندوة بكاتالونيا (خاص) واعتبر ممثلو الجالية المغربية بالخارج، رفقة أكاديميين إسبان، في ندوة نظمت بإقليم كاتالونيا، أول أمس الأحد، أن المبادرة الملكية رائدة في مجال طرح الإصلاحات الدستورية على الصعيد العربي، وأن المغرب سيعيش في استقرار بفضل الإصلاحات المرتقبة في المجالات السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية، داعين إلى توسيع مشاركة أفراد الجالية المغربية بالخارج في النقاش السياسي الدائر داخل المغرب. وقال الحسن الجفالي، منسق لجنة دعم الإصلاحات الدستورية بالمغرب، في اتصال مع "المغربية"، إن الندوة شددت على ضرورة المشاركة والتمثيلية السياسية لأفراد الجالية المغربية بالخارج في السياسات العمومية، مع تمتيعهم بحق المواطنة الكاملة، بتمكينهم من حق المشاركة في جميع المحطات الانتخابية، التشريعية والمحلية، والحق في الحصول على تمثيلية فعلية بالغرفة التشريعية، وكذا تمكين الأجانب المقيمين بصفة قانونية بالمغرب من حق التصويت في انتخابات الجماعات المحلية. من جهته، أعلن محمد الشايب، عضو مجلس الجالية المغربية بالخارج، أن المجلس أطلق برنامجا مكثفا من المشاورات مع أفراد الجالية المغربية بكل دول العالم، بهدف إشراكهم في النقاش الوطني حول الإصلاحات الدستورية والسياسية، وتمكينهم من التعبير عن آرائهم حول الإصلاحات، مشيرا إلى أن الاستشارات ستتوج بتقديم أرضية تتضمن خلاصات النقاش. وسيختم المجلس حملته الاستشارية بعقد ندوة دولية بالمغرب، أواخر ماي الجاري، حول موضوع الهجرة المغربية والإصلاحات، بحضور فاعلين جمعويين من مغاربة المهجر، وخبراء، وفاعلين سياسيين، ونقابيين، وجمعويين من المغرب. يشار إلى أن اللقاء انعقد في كلية الحقوق، بجامعة روبيرا وبيرجيلي بتاراكونا، وافتتحه انخيل أوكيسو، نائب عميد الجامعة، وجابي بوسك، المدير العام للهجرة في حكومة كاتالونيا، ومحمد الشايب، مندوب عن مجلس الجالية المغربية بالخارج، والحسن الجفالي، منسق لجنة دعم الإصلاحات الدستورية بالمغرب. وشارك في الندوة من عادل بنحمزة، عضو المكتب التنفيذي لحزب الاستقلال، وعبد القادر عمارة، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، وسعيد الفكاك، عضو الديوان السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، والصديق الرغيوي القيادي في الفيدرالية الديمقراطية للشغل.