أعلن المجلس الوطني الانتقالي ,الذي يمثل الثوار الليبيين, امس الاربعاء انه يحتجز في معقله في بنغازي (شرق) مائة أسير حرب قد يتعرضون لملاحقات قضائية بعد انتهاء النزاع. وأوضح المجلس الوطني الانتقالي انه يحتجز32 أسير حرب ليبيا و72 من "المرتزقة الأجانب" ,مشيرا الى انه سيطلق الخميس سراح خمسة من هؤلاء الأسرى قبض عليهم خلال معارك مع القوات الموالية للزعيم الليبي معمر القذافي. وقال عبد الحافظ غوقة نائب رئيس المجلس "غدا سنسلم خمسة أسرى اعتقلوا على الجبهة الى اللجنة الدولية للصليب الاحمر التي ستنقلهم بعدها في طائرة الى طرابلس". وقال متحدثا للصحافيين "انها مبادرة انسانية, دليل حسن نية, لنظهر التزامنا باحترام القانون الدولي". وأكد أن الاسرى لن يدلوا بأي تصريحات للصحافة عملا باتفاقية جنيف التي اتهم القذافي بانتهاكها حين يعرض على الكاميرات أسرى الحرب المحتجزين لدى نظامه.