أبرزت نزهة الشقروني، سفيرة المغرب بكندا، خلال لقاء مع الحاكم العام لإقليم ألبيرتا الكندي (غرب) دونالد .س. ايتيل، مختلف أوراش التنمية السوسيو-اقتصادية التي يشهدها المغرب، بفضل تعزيز المسلسل الديمقراطي، الذي أطلقه صاحب الجلالة الملك محمد السادس منذ اعتلائه العرش. وأوضح بلاغ لسفارة المغرب بكندا، يوم الثلاثاء المنصرم، أن الشقروني، التي تقوم بزيارة عمل لمدة يومين لإقليم ألبيرتا، أكدت على "الإرادة المشتركة للمغرب وكندا للانخراط في تعزيز علاقاتهما الاقتصادية، من خلال الإعلان عن إطلاق محادثات لإبرام اتفاقية للتبادل الحر". كما أجرت الشقروني مباحثات مع كين كوالسكي، رئيس الجمعية التشريعية لألبيرتا، همت، أساسا، الوضع السياسي بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وتابع البلاغ أن سفيرة المغرب أبرزت، في هذا الصدد، خصوصية التجربة الديمقراطية المغربية والإصلاحات الدستورية المهمة، التي أعلن عنها جلالة الملك من أجل ترسيخ الحكامة المحلية كمطلب ضروري للتنمية وللجهوية المتقدمة، باعتبارها إحدى المكونات الأساسية للإصلاحات الديمقراطية التي يشهدها المغرب. وعقدت الشقروني، في هذا الإطار، جلسة عمل بمقر وزارة العلاقات الدولية والحكومية، ترأسها عن الجانب الكندي نورم موريسون، مدير التجارة والاستثمار، التي حضرها مسؤولون عن وزارتي الطاقة والفلاحة. وخلال هذا الاجتماع، استعرض الطرفان العلاقات الاقتصادية بين المغرب وألبيرتا وتبادلا وجهات النظر حول فرص التعاون في مجالات التنقيب عن البترول والفلاحة والتربية الحيوانية، وكذا في قطاعي التعليم والتكوين. كما شكلت فرص التعاون بين المغرب وألبيرتا، في مجال الهجرة والتعليم، محور لقاء بين الشقروني وتوماس ليكازيك، وزير التشغيل والهجرة، حضره أعضاء الجمعية التشريعية، ونائبة رئيس جامعة ألبيرتا، بريتا بارون. وأضاف المصدر ذاته أن الشقروني استعرضت، خلال لقاء مع أفراد الجالية المغربية، السبل الكفيلة بالاستجابة لتطلعاتها في ما يتعلق بالخدمات القنصلية المقدمة لهم وفرص الانخراط في دينامية تعبئة الكفاءات المغربية بكندا، في إطار أوراش التنمية، التي يشهدها المغرب.