اقتصادية التي يشهدها المغرب، بفضل تعزيز المسلسل الديمقراطي الذي أطلقه صاحب الجلالة الملك محمد السادس منذ اعتلائه العرش. وأوضح بلاغ لسفارة المغرب بكندا أمس الثلاثاء، أن السيدة الشقروني، التي تقوم بزيارة عمل لمدة يومين لإقليم ألبيرتا، أكدت على "الارادة المشتركة للمغرب وكندا للانخراط في تعزيز علاقاتهما الاقتصادية وذلك من خلال الاعلان عن إطلاق محادثات لإبرام اتفاقية للتبادل الحر". كما أجرت السيدة الشقروني مباحثات مع السيد كين كوالسكي ، رئيس الجمعية التشريعية لألبيرتا همت أساسا الوضع السياسي بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وتابع البلاغ أن سفيرة المغرب أبرزت، في هذا الصدد، خصوصية التجربة الديمقراطية المغربية والإصلاحات الدستورية الهامة التي أعلن عنها جلالة الملك من أجل ترسيخ الحكامة المحلية كمطلب ضروري للتنمية وللجهوية المتقدمة باعتبارها إحدى المكونات الأساسية للاصلاحات الديمقراطية التي يشهدها المغرب. وعقدت السيدة الشقروني، في هذا الاطار، جلسة عمل بمقر وزارة العلاقات الدولية و الحكومية، ترأسها عن الجانب الكندي السيد نورم موريسون ، مدير التجارة والاستثمار والتي حضرها مسؤولون عن وزارتي الطاقة والفلاحة. وخلال هذا الاجتماع ، استعرض الطرفان العلاقات الاقتصادية بين المغرب وألبيرتا وتبادلا وجهات النظر حول فرص التعاون في مجالات التنقيب عن البترول والفلاحة والتربية الحيوانية وكذا في قطاعي التعليم والتكوين. كما شكلت فرص التعاون بين المغرب وألبيرتا في مجال الهجرة والتعليم محور لقاء بين السيدة الشقروني والسيد توماس ليكازيك، وزير التشغيل والهجرة ، حضره أعضاء الجمعية التشريعية ونائبة رئيس جامعة ألبيرتا السيدة بريتا بارون. وأضاف المصدر ذاته، أن السيدة الشقروني، استعرضت، خلال لقاء مع أفراد الجالية المغربية، السبل الكفيلة بالاستجابة لتطلعاتها فيما يتعلق بالخدمات القنصلية المقدمة لهم وفرص الانخراط في دينامية تعبئة الكفاءات المغربية بكندا في اطار أوراش التنمية التي يشهدها المغرب.