أكد المدير الإقليمي للتجهيز والنقل، خلال اجتماع خصص للأجوبة على الأسئلة المطروحة من جانب رؤساء الجماعات المحلية بإقليمالخميسات، حول مصير المشاريع الطرقية المنجزة والمبرمجة في إطار البرنامج الوطني للطرق القروية الذي يمتد في الفترة ما بين 2005 و2009 ، أن المصالح المختصة تمكنت في إطار اتفاقية شراكة، صادق عليها وزير النقل والمجلس الجهوي والمجلس الإقليمي وعمالة إقليمالخميسات، من إنجاز 454 كيلومترا من الطرق بمبلغ إجمالي تصل قيمته إلى 505 ملايين درهم، منها 165 كيلومترا أنجزت بمبلغ 167 مليون درهم ،بصفة استثنائية في ظرف سبع سنوات عوض 12 سنة، موضحا أن مجلس جهة الرباطسلا زمور زعير لم يدفع سوى 11 في المائة من المبلغ المتفق عليه، ما جعل بعض المشاريع لم تنجز في الوقت المطلوب، كما ألغيت صفقاتها بعد مرور 90 يوما، مضيفا أن مصالح المديرية جاهزة لإعلان الصفقات فورا شريطة توفر الاعتمادات المالية. وأضاف المدير الذي كان يتحدث أمام رؤساء الجماعات المحلية والمصالح الخارجية المعنية والغرف المهنية، بحضور عامل إقليمالخميسات حسن فاتح، يوم الأربعاء الماضي ، أن الإقليم يحتاج إلى دعم مالي لتغطية كافة مناطق الإقليم بالشبكة الطرقية وفق الدراسات المنجزة من طرف المديرية وحسب الحاجيات الملحة للسكان، تقدر قيمته بحوالي 573 مليار سنتيم لإنجاز وإصلاح 608 كيلومترات موضحا أن المصالح المركزية وافقت على برمجة مشاريع إصلاح وإنجاز194 كيلومترا بمبلغ مالي يقدر ب248 مليون درهم في إطار المخطط الخماسي 2010-2015 . وأردف المتحدث، بخصوص جودة الأشغال التي كانت محط عدة تساؤلات، أنها تكون مراقبة من طرف لجان تقنية تابعة للمديرية ومكاتب الدراسات وفق المعايير المحددة في كناش التحملات في كل مراحل الإنجاز وبعدها، إضافة إلى لجان المراقبة التابعة للمصالح المركزية التي تتوصل بجميع الكشوفات الحسابية وتجريالمصادقة عليها من طرف المصلحة الخاصة بمديرية الطرق، علاوة على مراقبة المفتشية العامة للوزارة ومصالح التجهيز والنقل وخبراء البنوك الممولة للمشاريع، حيث ذكر زيارة مدير البنك العالمي لشمال إفريقيا والشرق الأوسط الذي عاين المستوى الرفيع لجودة بعض المشاريع المنجزة، التي ما زالت حالتها جيدة رغم مرور أزيد من ثلاث سنوات على إنجازها. وهمت مداخلات رؤساء الجماعات المحلية بكل من آيت بويحيى الحجامة وأيت على والحسن آيت بالقاسم وعين الجوهرة وآيت يشو وسيدي علال المصدر،طلب التدخل لفك العزلة عن الساكنة القروية عبر إحداث مسالك وانجاز مشاريع طرقية وسجلت أهم حالة تستوجب التدخل القريب بجماعة آيت يشو التابعة لدائرة والماس ، حيث التضاريس وعرة تحاصر السكان وتمنع المرور أثناء تهاطل الأمطار كما حدث أخيرا حسب ما قاله رئيس الجماعة .