قال محمد الغماري، أستاذ العلوم السياسية بجامعة الحسن الثاني بالدارالبيضاء، إن جلالة الملك محمد السادس "أعطى أكثر مما طالب به الشعب، إذ أجاب، في خطابه، عن العديد من التحديات الراهنة، من قبيل الحريات العامة، وحقوق الإنسان، والجهوية الموسعة". وأوضح الغماري، في تصريح ل"المغربية"، أن جلالة الملك محمد السادس "أعطى، أيضا، الأحزاب السياسية قوة ونفوذا كبيرين في المجتمع، كما أبدى تنازلات واسعة للطبقة السياسية، خاصة الأحزاب، لأن من حزب الأغلبية سينبثق الوزير الأول، الذي أعطيت له مسؤولية وسلطة كبيرة". وتضمن الخطاب الملكي، يضيف الغماري، تعديلات وإصلاحات متعددة، سبق أن طالبت بها جميع الهيئات المكونة للمجتمع المغربي.