أكدت شركة "غوغل" أنها غيرت الطريقة التي يعمل بها محرك البحث الخاص بها لتقديم تصنيفات للبحث أعلى جودة، في مساع لاحتواء النقد من قبل المستخدمين بتردي نتائج البحث. ونقل موقع "بلومبرج الإخباري" الإلكتروني عن مدونة لشركة "غوغل" القول "إن التغيير جرى تصميمه لتقليل نتائج البحث الأقل كفاءة وأقل جودة للمستخدمين". وتلقت شركة "غوغل"، التي تعتمد في معظم مبيعاتها على الإعلانات في محرك البحث الخاص بها، عدة شكاوى بسبب عدم كفاءة فاعلية البحث التي تقدمها. وبلغت أرباح شركة "غوغل" في الربع الأخير من سنة 2010 نحو 2.54 مليار دولار مقابل 1.97 مليار دولار في سنة 2009، طبقا لما ورد بجريدة "أنباء الشرق الأوسط". كما أعلنت شركة "غوغل" الأمريكية، عملاق محركات البحث على الإنترنت، أنها تبدأ في فرض رقابة فعالة على استعلامات البحث "المتصلة بالقرصنة" على محرك بحثها على الشبكة العنكبوتية. وتساهم تلك الخطوة في منع مستخدمي الإنترنت من استخدام المصطلحات والكلمات ذات الصلة بالقرصنة على ميزتي "الإكمال التلقائي للاستعلامات"، و"البحث الفوري". ومع بدء سريان خطوة مكافحة القرصنة على الإنترنت، لن تعمل ميزتا "الإكمال التلقائي للاستعلامات"، و"البحث الفوري" مع استعلامات البحث التي تحتوي على كلمات مثل "بت تورنت"، و"تورنت"، و"يو تورنت"، وكافة التركيبات الأخرى المعروفة في عالم التورنت لمشاركة الملفات عبر الإنترنت، كما تضم، أيضا، قائمة كلمات البحث الممنوعة كلمتي "رابيد شير"، و"ميجا أبلود". واتخذت "غوغل" تلك الخطوة بعد تعرضها لانتقادات لاذعة لعدم فرضها الرقابة الكافية على استعلامات البحث، التي تحتوي على كلمات تتعلق بمواقع الويب الداعمة للقرصنة والمستضيفة للمواد المقرصنة. وكانت "غوغل" أعلنت، في دجنبر الماضي، عن اعتزامها تغيير إعدادات محرك بحثها من أجل حث المستخدمين على عدم البحث عن مواد أو محتوى مقرصن.