كشفت شركة محرك البحث «غوغل» النقاب، الاسبوع المنصرم، عن مجموعة من التحسينات التي أدخلتها على محركها للبحث على الأنترنت، تروم بالأساس تقليص الوقت اللازم للعثور على المعلومات على الشبكة وزيادة البحث من خلال موقعها الإلكتروني. وتقدم الشركة من خلال خدمة «جوجل انستانت» التي تم تدشينها، منتصف الاسبوع الفارط، في الولاياتالمتحدة نتائج البحث على صفحة إلكترونية قبل أن يكمل المستخدم كتابة كلمات البحث، على أن تحديث نتائج البحث وتغييرها على الصفحة يتم بالموازاة مع متابعة المستخدم كتابة حروف إضافية لكلمات البحث. وقالت الشركة إن التقنية الجديدة تتيح تقليص فترة كل عملية بحث بواقع ثانيتين إلى خمس ثوان، في الوقت الذي تسهل فيه على المستخدمين سرعة البحث عن مواضيع ذات الصلة. وفي هذه الصدد، أفاد مسؤولون في شركة «غوغل» بأن التقنية الجديدة لن تغير الترتيب الذي يصنف من خلاله محرك البحث الصفحات الإلكترونية أو الطريقة التي تقدم بها الإعلانات إلى جانب نتائج البحث. كما ذكرت الشركة أن التقنية الجديدة ستكون متاحة في غضون أسابيع بالعديد من البلدان كفرنسا وبريطانيا، وأنها تسعى إلى توفير نسخة يمكن استخدامها في الهواتف الذكية خلال الشهور القادمة. وكانت شركة «غوغل» أعلنت في وقت سابق أنها تعتزم كذلك توسيع الخدمة الخاصة للتلفزيون في سنة 2011 لتصل إلى جميع أنحاء العالم، وهي الخدمة التي ستطرحها الشركة في الولاياتالمتحدة قبل نهاية العام الجاري. يشار الى ان شركة غوغل هي شركة عامة أمريكية تربح من العمل في مجال الإعلان المرتبط بخدمات البحث على الانترنيت وإرسال رسائل رسائل البريد الإلكتروني. يضاف إلى ذلك توفيرها لإمكانية نشر المواقع التي توفر معلومات نصية ورسومية في شكل قواعد بيانات وخرائط على شبكة الانترنيت وبرامج الاوفيس واتاحة شبكات التواصل الاجتماعي التي تتيح الاتصال عبر الشبكة بين الأفراد ومشاركة افلام وعروض الفيديو علاوةً على الإعلان عن نسخ مجانية اعلانية من الخدمات التكنولوجية السابقة والذي يحمل اسم «غوغل بليكس» في مدينة ماونتن فيو» بولاية كاليفورنيا. وقد وصل عدد موظفيها الذين يعملون دوامًا كاملاً في 31 مارس عام 2009 إلى 20,164 موظفًا. تأسست هذه الشركة على يد كل من «لاري بيدج» وسيرجي يرن» عندما كانا طالبين بجامعة ستانفورد.