تنظم "جمعية مهرجان بويزكارن للتنمية والتواصل" الدورة الثانية ل"مهرجان بويزكارن"، في الفترة من فاتح أبريل المقبل إلى الثالث منه، تحت شعار " بويزكارن.. غنى التاريخ ورهان التنمية". وحسب بلاغ للجمعية، توصلت "المغربية" بنسخة منه، ستنظم خلال المهرجان ندوة وطنية حول العلاقات المغربية الإفريقية، بمشاركة جزر القمر، وإثيوبيا، وغينيا بيساو، ومالي، والنيجر والمغرب. وتنظم ندوة ثانية حول "الدبلوماسية الموازية والقضية الوطنية"، من تنشيط محمد ضريف، أستاذ العلوم السياسية بكلية الحقوق بالمحمدية، والحبيب المالكي، مدير المركز المغربي للظرفية الاقتصادية، عضو المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي، ومحمد أوجار، عضو المكتب التنفيذي للتجمع الوطني للأحرار، رئيس مركز الشروق للديمقراطية وحقوق الإنسان، ومحمد أتركين، أستاذ القانون الدستوري، ومحمد الطالب، عضو المجلس الملكي الاستشاري لشؤون الصحراء (كوركاس)، ومحمد سالم لطافي، عضو الديوان السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، عضو الكوركاس، وأحمد بوعشيق، مدير المجلة المغربية للإدارة المحلية والتنمية ، عضو اللجنة الملكية الاستشارية حول الجهوية. وأضاف البلاغ أن المهرجان يسعى لأن يكون موعدا سنويا، يساهم في تنمية المدينة ثقافيا وسياحيا واقتصاديا، والارتقاء إلى مستوى المهرجانات الوطنية. وسيجري تكريم مجموعة من الفعاليات الوطنية، مثل محمد الشيخ بيد الله، ممثل الجهة بمجلس المستشارين، رئيس هذا المجلس. والمحجوبي أحرضان أحد وجوه الوطنية، ودحمان الدرهم، من الفعاليات الاقتصادية الوطنية المعروفة، ومن أبناء المنطقة، ومصطفى حجي، اللاعب الدولي السابق، أحد أبناء المنطقة. وسيحضر المهرجان كضيوف شرف، حسب البلاغ ذاته، رئيس المهرجان المتوسطي، فؤاد العمري، والممثل رشيد الوالي، ولاعب كرة القدم الدولي، صلاح الدين بصير، كما ستقدم عروض في الفروسية ورقصات أحواش ورززات، إضافة إلى تنظيم أمسية فنية افتتاحية بمشاركة كل من الفنانة الأمازيغية "الشريفة"، التي سيجري تكريمها خلال الأمسية، وسعيد موسكير، والحسين الطاوس، وفاطمة تحيحيت، والفنان الصحراوي، سعيد الشرادي، وسيشارك في المهرجان رشيدة طلال، وعبد العزيز الستاتي، وفاطمة تشنويت، ومجموعة ستيل سوس. وأوضح البلاغ أن المهرجان ستتخلله عروض في الفروسية، ورقصات كناوة الصويرة، وعبيدات الرمى، إضافة إلى تنظيم فضاءات مفتوحة طيلة أيام المهرجان خاصة بالطفل والمرأة وفضاء مفتوح في وجه النساء بمدينة بويزكارن والنواحي، وورشات تكوينية في كتابة تيفيناغ، وورشات في الخياطة والصناعة التقليدية لفائدة النساء، وعرض المنتوجات النسوية، ولقاءات تواصلية بين النساء وبعض الفعاليات الجمعوية النسوية النشيطة في المنطقة. وسيعرف المهرجان تخصيص فضاء مفتوح في وجه العموم طيلة أيامه، ويضم معرضا لأهم منتوجات الصناعة التقليدية بإقليم كلميم، ومعرضا خاصا بالجمعيات العاملة في مجال الصناعة التقليدية، ومعرضا لأهم المنتوجات الفلاحية بالإقليم، وآخر خاصا بالجمعيات العاملة في مجال الفلاحة، كما سينظم "أولمبياد تيفيناغ"، بمشاركة مجموعة من تلاميذ المنطقة.