وجه امحمد فاخر انتقادات شديدة إلى أرضية ملعب المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط وقال إنه في كل مرة يلعب فيها في الرباط يصطدم بسوء الأرضية، ما يؤثر سلبا على طريقة لعب فريقه، علما أنه يميل إلى اللعب الجماعي المرتكز على التمريرات القصيرة والمتقنة بين اللاعبين. وكشف فاخر، في تصريح ل"المغربية"، عقب المباراة التي حل فيها الرجاء البيضاوي ضيفا على الفتح الرباطي، الأحد الماضي، وانتهت بالتعادل بين الطرفين (1-1)، أنه كان دائما يشتكي سوء أرضية ملعب الرباط، عندما كان مدربا لفريق الجيش الملكي، وطالب في العديد من المناسبات بإصلاحها دون أن يجد لطلبه صدى لدى إدارة المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله. وأضاف امحمد فاخر، في التصريح ذاته، أن أرضية الملعب "خادعة" لمن يراها عن بعد، موضحا أن المشاهدين عبر شاشات التلفزة، أو الجماهير من مدرجات الملعب، يرون أرضية الملعب خضراء وصالحة لخوض مباراة في كرة القدم، غير أن الحقيقة معاكسة لذلك تماما، "الملعب مليء بالحفر التي تبطئ أو تعرقل سير الكرة". وقال فاخر إنه عانى كثيرا عندما كان يشرف على تداريب فريق الجيش الملكي، لكن معاناته مع الأرضية قلت عندما أصبح مدربا للرجاء البيضاوي، لأنه لن يضطر إلى اللعب بالرباط سوى مرتين، عندما يحل ضيفا على فريقي الجيش الملكي والفتح الرباطي، معلقا على الموضوع بقوله "الله يحسن عوان الجيش والفتح"، اللذين يستقبلان بصفة مستمرة في هذا الملعب. وبخصوص قمة الأسبوع الجاري أمام فريق المغرب الفاسي، المقررة يوم الأحد المقبل بملعب المجمع محمد الخامس بالبيضاء، قال فاخر إنه يتوقع حضور جمهور قياسي بحكم قوة هذه المواجهة، التي ستغير في ترتيب فرق المقدمة، معتبرا أن الجمهور سيلعب دورا كبيرا في دعم فريق الرجاء البيضاوي. وأبدى امحمد فاخر ارتياحه لبرمجة هذه المباراة في الثالثة بعد الظهر، موضحا أنه لا يحبذ برمجة مباريات الرجاء في توقيت متأخر، مثل السادسة أو السابعة ليلا، لأن هذا التوقيت يحرم جماهير الرجاء الموجودة خارج الدارالبيضاء من الحضور إلى الملعب، لكي يضمن حضورا أكبر عدد من الأنصار، الذين يساهمون بقسط وافر في دفع اللاعبين لتقديم أفضل ما لديهم.