دعت مفوضة الأممالمتحدة السامية لحقوق الانسان نافي بيلاي ,اليوم الثلاثاء, إلى وقف فوري لما وصفته ب"الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان التي ترتكبها السلطات الليبية وتحقيق دولي مستقل في القمع العنيف لمواجهة الاحتجاجات في البلاد". وقالت بيلاي في بيان صادر عن مكتبها "ان المجتمع الدولي يجب أن يتوحد في ادانة هذه الأفعال وتقديم التزامات لا لبس فيها لضمان تحقيق العدالة للآلاف من ضحايا هذا القمع". وأكدت أن "حماية المدنيين ينبغي أن تكون دائما هي الاعتبار الأساسي في الحفاظ على النظام وسيادة القانون ويجب على السلطات أن تتوقف فورا عن هذه الأعمال غير المشروعة من العنف ضد المتظاهرين حيث يمكن أن ترقى الهجمات المنهجية واسعة النطاق ضد السكان المدنيين الى جرائم ضد الانسانية". وقالت أن مكتبها متاح لتقديم الدعم والمساعدة من أجل التحقيق في الأحداث الأخيرة في ليبيا وكذلك من أجل" تعزيز وحماية الحقوق المدنية والثقافية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية في هذا البلد", مبينة أن المجتمع الدولي "يجب عليه العمل لضمان تحقيق تطلعات حقوق الانسان لشعب ليبيا".