حذرت المفوضة العليا لحقوق الإنسان في الأممالمتحدة من أن ما ترتكبه السلطات الليبية من "هجمات منظمة ضد السكان المدنيين يمكن أن يعتبر جرائم ضد الإنسانية". ودعت نافي بيلاي، مفوضة الأممالمتحدة لحقوق الإنسان، لفتح "تحقيق دولي مستقل" بأعمال العنف في ليبيا. على صعيد ذي صلة، أدان أكمل الدين إحسان أوغلي، الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي، "القمع والترويع" واستخدام "القوة المفرطة في ليبيا" ما أسفر عن عدد كبير من القتلى الجرحى ،داعيا السلطات إلى الكف عن "استهداف" الليبيين. وأعرب إحسان أوغلي في بيان عن "إدانته الشديدة لاستخدام القوة المفرطة ضد المدنيين في الجماهيرية العربية الليبية والذي أسفر عن سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى". واعتبر الأمين العام للمنظمة التي تضم 57 عضوا أن "ما يجري في ليبيا من قمع وترويع هو في الحقيقة كارثة إنسانية تتنافى مع القيم الإسلامية والإنسانية". ودعا إحسان أوغلي السلطات الليبية "إلى الوقف الفوري لأعمال العنف واستهداف أبناء الشعب الليبي الأبرياء" وإلى "التعامل مع مطالبهم بالوسائل السلمية والحوار الجاد بدلا من أساليب الفتك وسفك الدماء". --- تعليق الصورة: القذافي يدخن في مؤتمر دولي ---------------- اقرأ أيضا http://www.lakome.com/component/content/article/116-news/2657-2011-02-22-01-46-47.html