أشاد نائب رئيس الحكومة الإسبانية ووزير الداخلية، ألفريدو بيريث روبالكابا، أول أمس الثلاثاء، بعلاقات التعاون القائمة بين المغرب وإسبانيا في مجال مكافحة الهجرة غير الشرعية. وأعرب روبالكابا، خلال تقديمه، أول أمس الثلاثاء بمدريد، حصيلة سنة 2010 في مجال مكافحة الهجرة غير الشرعية، عن ارتياحه للتعاون القائم بين بلاده في هذا المجال مع بعض بلدان شمال إفريقيا، من بينها المغرب، بما ساهم في انخفاض ملموس في عدد المهاجرين غير الشرعيين، الذين وصلوا إلى السواحل الإسبانية، بلغت نسبته خمسين في المائة خلال السنة الماضية. كما رحب وزير الداخلية الإسباني، خلال ندوة صحفية، بالتعاون الذي يجمع بين إسبانيا وبلدان إفريقية أخرى، خاصة السينغال، مشيرا إلى أنه جرى تسجيل خلال سنة 2010، وصول أقل عدد من المهاجرين غير الشرعيين إلى إسبانيا خلال العقد الماضي. وجاء في بلاغ لوزارة الداخلية الإسبانية أن عدد المهاجرين غير الشرعيين، الذين وصلوا إلى إسبانيا على متن القوارب، بلغ 3632 شخصا خلال 2010، مقابل 7285 شخصا خلال 2009، مسجلا بذلك انخفاضا بلغت نسبته 50 في المائة. وأشار المصدر ذاته إلى أن جزر الخالدات شهدت أكبر انخفاض في عدد الوافدين من المهاجرين غير الشرعيين خلال 2010 مقارنة مع سنة 2009. وأوضح البلاغ أن عدد المهاجرين غير الشرعيين، الذين وصلوا إلى جزر الخالدات، انخفض من 2246 شخصا خلال سنة 2009 إلى 196 مهاجرا سريا خلال 2010.