أدانت السلطة الفلسطينية، أمس الأحد، المشروع الجديد لتشييد 1400 وحدة سكنية في حي استيطاني في القدسالشرقية العربية المحتلة. فلسطينيتان تتظاهران بأحد شوارع غزة مطالبة بإطلاق سراح ذويهما من سجون الاحتلال (أ ف ب) وقال كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات لوكالة فرانس برس "ندين بشدة هذه القرارات الإسرائيلية المتصاعدة والمستمرة في مجال الاستيطان وفرض الحقائق على الأرض". وأضاف "آن الأوان للإدارة الأميركية لان تحمل رسميا الحكومة الإسرائيلية مسؤولية انهيار عملية السلام بشكل كامل". وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي ذكرت، أمس الأحد، أن إجراءات للترخيص للمشروع جارية حاليا. ويقضي المشروع ببناء مساكن جديدة في مستوطنة جيلو جنوب شرق المدينة. وأكدت صحيفة (هآرتس), أمس الأحد, أن إسرائيل ستقر في الأسبوع الجاري مشروعا استيطانيا جديدا, ستجري إقامته على أراض فلسطينية محتلة بالقرب من مدينة القدسالمحتلة. وكشفت الصحيفة الإسرائيلية أن لجنة التخطيط والبناء في بلدية القدسالمحتلة أعدت المشروع, الذي يتضمن بناء 1400 وحدة سكنية جديدة في منطقة قريبة من مستوطنة (جيلو) القريبة من مدينة القدسالمحتلة. وأضافت أنه "من المتوقع أن يؤدي الإعلان عن هذا المشروع الاستيطاني الكبير إلى حملة انتقاد عالمية واسعة". وأشارت الصحيفة إلى أن الولاياتالمتحدة عارضت, قبل أزيد من سنة, إقامة مشروع استيطاني آخر في هذه المنطقة, يشمل إقامة 900 وحدة سكنية للمستوطنين على المنحدرات الغربية لجبل (جيلو). وذكر تقرير مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة /أوتشا/ وزع، أول أمس السبت، أن السلطات الإسرائيلية هدمت منذ ثلاثة أيام13 مبني فلسطينيا من بينها مدرسة في المجمع السكاني الواقع في محافظة الخليل في منطقة "ج" بالضفة الغربية بحجة عدم حصولها على تراخيص بناء مما نتج عنه تهجير50 شخصا من بينهم 30 طفلا. وأشار إلي أن الحصول على تراخيص بناء من السلطات الإسرائيلية في المنطقة "ج" للقدس الشرقية هو أمر مستحيل تقريبا بسبب انعدام مخططات تقسيم الأراضي والتخطيط الكافي للفلسطينيين. وأوضح أن اثنين من المباني التي جرى هدمها منزل سكني ومنزل يستخدم للأغراض الزراعية كانا يقعان في منطقة "ج" قرية عزون عتمة بمحافظة قلقيلية مما نتج عنه تهجير امرأة وأطفالها الثلاثة وتضرر مصدر رزق عائلة مكونة من ستة أشخاص. وأضاف أن المباني الخمسة الأخرى تقع ضمن الحدود البلدية، التي أعلنت عنها إسرائيل حدودا لمدينة القدس وتضمنت حظيرتي أغنام في أحياء الصوانة وواد الجوز ومبنيين تجاريين في شارع صلاح الدين وفي قرية حزما وسياجا في البلدة القديمة مما أدى إلى تضرر مصدر رزق خمس عائلات جراء عمليات الهدم . وأشار التقرير إلى أن هدم فندق شبرد بالقدس يأتي في إطار جهود مجموعات استيطانية إسرائيلية للاستيلاء علي الأراضي والمباني الواقعة في حي الشيخ جراح نظرا لموقعه الاستراتيجي من أجل بناء مستوطنات جديدة في المنطقة موضحا أن أكثر من 60 فلسطينيا فقدوا منازلهم منذ عام 2009 في حين أن 500 يتعرضون لخطر الطرد وانتزاع الملكية والتهجير القسري في المستقبل القريب .