عبرت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل عن تمسك الطبقة العاملة المغربية بالوحدة الترابية للمملكة، مستنكرة بقوة كل المؤامرات والمخططات التي تستهدف هذه الوحدة. ودعت الكونفدرالية، في بلاغ صدر عقب انعقاد مجلسها الوطني، يومي السبت والأحد الماضيين بالدارالبيضاء، "الدولة وكل التنظيمات الوطنية إلى التعبئة الشاملة والدائمة لتحصين وحدة الوطن، ومواجهة كل محاولات النيل من هذه الوحدة". واعتبر البلاغ أن "معاكسة الدولة الجزائرية لوحدة المغرب تضر بمصلحة شعوب المغرب العربي، وترشحها لأخطر الاحتمالات"، معبرا عن "استعداد الطبقة العاملة المغربية للدفاع عن الوحدة المغربية، التي لا تقبل الابتزاز ولا المساومة ولا أنصاف الحلول". كما عبرت الكونفدرالية، يضيف المصدر ذاته، عن "تضامنها اللامشروط مع الشعب الفلسطيني في نضالاته ضد الغطرسة الصهيونية"، داعية إلى "وحدة الصف الفلسطيني كمنطلق أساسي لمواجهة السياسة الإسرائيلية العنصرية الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية". وذكر بلاغ الكونفدرالية الديمقراطية للشغل أنه خلال هذا الاجتماع قدم نوبير الأموي، الكاتب العام للمنظمة، عرضا توقف فيه "عند التطورات الخطيرة التي تعرفها قضية وحدتنا الترابية، والأحداث المؤسفة التي عاشتها مدينة العيون في نونبر من السنة الماضية"، مؤكدا "أن البناء الديمقراطي هو أساس تحصين الوحدة الترابية ومعالجة الاختلالات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والثقافية التي تعانيها البلاد". كما توقف عرض الكاتب العام للكونفدرالية الديمقراطية للشغل عند الأوضاع الاجتماعية للطبقة العاملة.