قال كريم غلاب، وزير النقل والتجهيز، إن ملعب مراكش الجديد يحترم جميع المعايير الدولية والأمنية وأشارا، خلال حديثه للصحافيين، في الندوة الصحفية التي سبقت افتتاح الملعب رسميا، أول أمس الأربعاء، إلى أن المغرب أصبح يتوفر على تحفة رياضية يستحق المغاربة أن يفخروا بها. واعتبر غلاب أن ملعب مراكش شيد في موقع متميز، يتلاءم وإمكانيات ولوج الجماهير من الطريق السيار، وقريب من السكة الحديدية، مؤكدا أن الوزارة بتنسيق مع الجماعات المحلية في مدينة مراكش، أنجزت عددا من الطرق، ما سيسهل وصول المتفرجين إلى الملعب. وأوضح غلاب، في معرض رده على أسئلة الصحافيين، أن وزارته ملتزمة بالسهر على استكمال تشييد وبناء باقي الملاعب، التي في طور الانجاز، ويتعلق الأمر بملعبي طنجة وأكادير. وتابع "الحكومة الحالية عملت على الوفاء بالتزامات الدولة المغربية مع الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" بتشييد العديد من الملاعب خلال ترشح المغرب لتنظيم نهائيات كأس العالم 2010، والمركبات الثلاثة في مراكش وطنجة وأكادير تدخل في إطار المشاريع الكبرى للدولة". من جهته، أكد منصف بلخياط، وزير الشبيبة والرياضة ، أن الملعب الجديد لمدينة مراكش يعد "مفخرة للمغرب" نظرا للأهمية الاجتماعية والاقتصادية التي يكتسيها. ووصف بلخياط ملعب مراكش ب"جوهرة" المدينة، مشددا على ضرورة الحفاظ عليها. مضيفا، في الندوة ذاتها، "علينا جعل هذه المركبات مقاولات رياضية تنشط في السياحة، والاقتصاد، ونصل بها إلى توازنات مالية مهمة". وأبرز بلخياط أن شركة "صونارجيس" هي التي تكلفت ببناء ملعب مراكش، والملعبين الآخرين في طنجة وأكادير، كما أنها ستشرف على بناء الملعب الكبير في مدينة الدارالبيضاء، مشيرا إلى أن الشركة ذاتها ستتكلف بإصلاح ملعب مولاي عبد الله، وتابع "كل ملعب ستشيده شركة صونارجيس ستتوفر فيه جميع المعايير الدولية ،التي ينص عليها الاتحاد الدولي لكرة القدم. ملعب مراكش يتوفر على جميع المرافق الاجتماعية الضرورية للعائلات، التي تحضر لمتابعة المباريات من محلبة، وبيتزيريا، وسناك". وأوضح وزير الشباب والرياضة أن الفريق، الذي يريد اللعب في ملعب مراكش، عليه أن يكون مؤسسة تجارية "لأننا نسير في اتجاه جعل التظاهرات الرياضية تظاهرات اقتصادية، لأننا نعمل من منطلق تجاري".