أكد كل من وزير الشبيبة والرياضة ، السيد منصف بلخياط، ووزير التجهيز والنقل ،السيد كريم غلاب، أن الملعب الجديد لمدينة مراكش ، الذي تم تدشينه مساء أمس الأربعاء، يعد " مفخرة كبيرة للمغرب " نظرا للأهمية الاجتماعية والاقتصادية التي يكتسيها، .وأضافا في ندوة صحفية مشتركة بمناسبة إعطاء الانطلاقة للدوري الدولي في كرة القدم بمشاركة أندية الكوكب المراكشي والوداد البيضاوي وأولمبيك ليون وباري سان جرمان (فرنسا)، أن هذا المجمع الرياضي يتوفر على المعايير الدولية ، حيث جاء ليعزز المرافق الرياضية التي تتوفر عليها المملكة.. وقالا، إن بناء هذا الملعب وملعبي طنجة وأكادير، يدخل في اطار الالتزامات التي قطعها المغرب عندما قدم ترشيحه لاستضافة نهائيات كأس العالم لسنة 2010 ،وأوضحا أنه تم العمل على تحقيق كل هذه الالتزامات، حيث سيكون ملعب طنجة جاهزا في شهر فبراير المقبل، في حين سيفتتح ملعب أكادير في أواخر السنة الجارية. ونوه الوزيران بالشراكة الممتازة التي تم بفضلها إنجاز هذه الجوهرة التي ستدخل المملكة المغربية في مصاف الدول الرياضية الكبرى. كما أكدا على أن تدبير هذه الملاعب الثلاث، إلى جانب ملعب الدارالبيضاء ، الذي سيتم تشييده لاحقا، قد عهد به إلى الشركة الوطنية لانجاز وتدبير المنشآت الرياضية بالإضافة إلى تدبير ملاعب الرباط وفاس ووجدة مستقبلا.. وبلغت التكلفة الإجمالية لانجاز هذه المعلمة الرياضية الجديدة ما مجموعه 935 مليون درهما، بقدرة استعابية تصل الى 45 ألف مقعدا من بينها 37 ألف مغطاة.