تمكنت، نهاية الأسبوع الماضي، عناصر مركز الدرك الملكي بغفساي بإقليم تاونات بمعية أفراد من السلطات المحلية، من حجز طنين و800 كيلوغرام من القنب الهندي (الكيف).. وطن و200 كيلوغرام من بقايا القنب الهندي، وسبعة كيلوغرامات من مادة الشيرا، بدوار المعلومة بالجماعة القروية سيدي يحيى بني زروال، إثر مداهمة منزلين اشتبه في تخزينهما للمخدرات، وتمكنت العناصر الأمنية من اعتقال أحد مالكي المنزلين، فيما لاذ صاحب المنزل الثاني بالفرار. وأفاد مصدر من الدرك الملكي بتاونات أن العملية جرت بتعليمات من النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بتاونات، وأضاف أنها تندرج في إطار المرحلة الثالثة من حملة محاربة زراعة القنب الهندي، التي تستهدف المنطقة في أفق إعلان إقليم تاونات خاليا من هذه الزراعة المحظورة. وجرى إحراق الكميات المحجوزة من سنابل "الكيف" وبقاياه بعين المكان، تحت إشراف مصالح الدرك الملكي والسلطات المحلية وممثل الجمارك، فيما جرى حجز كمية "الشيرا" لفائدة المصالح الجهوية للجمارك بفاس. وشهد شهر دجنبر الماضي تنفيذ عمليتين أخريين مهمتين ضد مزارعي القنب الهندي بغفساي، إذ جرت العملية الأولى بجماعة سيدي يحيى بني زروال، وجرى خلالها حجز أربعة أطنان و250 كلغ من مخدر "الكيف"، و15 كلغ من مخدر "الشيرا"، وطنا و400 كلغ من بقايا "الكيف"، بعد مداهمة ثلاثة منازل بالمنطقة. أما العملية الثانية فشهدها دوار بوعلالة بالجماعة القروية تبودة، أسفرت عن حجز قنطارين من القنب الهندي، وقنطارين آخرين من بذور القنب الهندي، وكيلوغرام واحد من مادة الشيرا، فيما جرى إيقاف شخص واحد وإصدار مذكرة بحث في حق آخر تمكن من الفرار. وجرى أخيرا بإقليم تاونات، في إطار برنامج التنمية المندمجة للجماعات المعنية بزراعة القنب الهندي، رصد 294 مليونا و487 ألفا و922 درهما لإنجاز 116 مشروعا لفائدة 24 جماعة تابعة لدائرتي تاونات وغفساي، وهو البرنامج الممول من طرف وزارة الداخلية في أفق إعلان إقليم تاونات خاليا من هذه الزراعة المحظورة.