توجه العشرات من سكان حي مبروكة وحي السدري، التابعين لعمالة مقاطعات مولاي رشيد وسيدي عثمان بالدارالبيضاء، صباح أمس الأربعاء، إلى مقر العمالة المذكورة، للاحتجاج على ضعف البنية التحتية في الحيين. وتسبب المحتجون في إصابة عنصر من الأمن الوطني بجروح في الظهر، إثر رشق بالحجارة من قبل المتظاهرين، الذين دخلوا في مواجهة مع عناصر الأمن، ونقل المصاب، على وجه السرعة، إلى مستشفى سيدي عثمان، لتلقي العلاجات الأولية. وطالب المحتجون السلطات المحلية بإيجاد حل سريع للوضع في المنطقتين، والتعويض عن الخسائر المادية الجسيمة، التي تكبدها السكان إثر التساقطات المطرية الغزيرة على العاصمة الاقتصادية. وتسبب المحتجون، الذين فاق عددهم ستين شخصا، في عرقلة حركة السير في المدار الموجود أمام عمالة مقاطعات مولاي رشيد وسيدي عثمان، والمحكمة التجارية. ورفع المتضررون من المياه الطوفانية، التي غمرت أكثر من ثلاثمائة منزل في حي مبروكة وحي السدري، شعارات تندد ب"غياب المسؤولين عن الشأن المحلي، وضعف البنيات التحتية"، التي لم تستوعب الكمية الكبيرة من مياه الأمطار. واضطرت القوات الأمنية والسلطات المحلية إلى إيفاد تعزيزات أمنية لضبط الأوضاع أمام العمالة المذكورة، وضمان السير العادي لحركة السير في المحاور الطرقية القريبة من موقع الوقفة الاحتجاجية.