تمكنت كاميرات حرارية، نصبتها سلطات الاحتلال على امتداد الحدود الوهمية بين مركز العبور باب سبتة وبليونش، الاثنين المنصرم، من تحديد ثلاثة مهاجرين غير شرعيين من جنسية جزائرية، كانوا في عرض مياه البحر.. يحاولون التسلل سباحة إلى سبتةالمحتلة. وتحرك رجال الحرس المدني الإسباني إلى الموقع، حيث التقطت هذه الكاميرات المهاجرين الجزائريين في عرض البحر، وأمكن انتشالهم في وضعية صحية متردية، بسبب تدني حرارة أجسادهم، بسبب البرد، الذي يخيم على المنطقة، ونقلوا إلى أحد المراكز الصحية، حيث قدمت لهم الإسعافات الأولية، قبل إحالتهم على مصالح الشرطة الوطنية بالمدينة المحتلة، التي فتحت معهم بحثا معمقا، قبل أن تحيلهم على مركز لإيواء المهاجرين غير الشرعيين. وكانت هذه الكاميرات الحرارية، المرتبطة بواسطة آليات اتصال عن بعد بمركز للمراقبة، يعمل على مدار الساعة، رصدت، الخميس الماضي، شابين مغربيين، كانا يحاولان التسلل سباحة إلى سبتة. وانتشل الشابان من قبل وحدة تابعة للحرس المدني في عرض البحر، وأحيلا على مصالح الأمن المحلي، التي فتحت بحثا معهما، قبل إحالتهما على مصالح الدرك الملكي بمنطقة بليونش. وكانت السلطات بالمدينة المحتلة أعلنت، في أوقات سابقة، عن إنقاذ عدد من المهاجرين الأفارقة، كانوا يحاولون التسلل سباحة إلى سبتةالمحتلة.