لوح 12 طالبا جامعيا، يتابعون دراستهم بمعاهد ومدارس جامعة الحسن الأول بسطات، بإحراق أنفسهم، إن لم يعجل والي جهة الشاوية ورديغة بفتح تحقيق حول ما تعرض له أهالي الطلبة من ضغط ذلك من أجل حث أبنائهم على إنهاء اعتصام مفتوح، يخوضونه، منذ فاتح أكتوبر الجاري بالحي الجامعي. وعلمت "المغربية" من مصدر مطلع أن الطلبة المعتصمين يحتجون على ما اعتبروه "إقصاء لهم من الاستفادة من سكن داخل الحي الجامعي، إضافة إلى اعتماد معايير مزدوجة، ومحاباة بعض ذوي الحضوة للحصول على سكن على حساب الفئات المعوزة". وأشار المصدر ذاته إلى أن الطلبة نظموا وقفة احتجاج، يوم 13 شتنبر الماضي، واعتصاما إنذاريا في 11 أكتوبر الجاري، أسفر عن مجالستهم مسؤولا بالحي الجامعي وعدهم بإجراء عقد جلسة، الخميس الماضي، لإيجاد حل لمشكلتهم، إلا أن "اللقاء لم يعقد بعد تملص المسؤول، فقرر الطلبة، الجمعة الماضي، الدخول في اعتصام مفتوح داخل الحي الجامعي، ترتب عن ذلك "تعرضهم لمضايقات وضغوط من طرف أعوان الحي الجامعي". يذكر أن الحي الجامعي لجامعة الحسن الأول بسطات يتكون من سبعة أجنحة، تضم أزيد من ألفي سرير، ويستفيد الطلبة فقط من 480 سريرا، بينما تضم الجامعة مدارس وطنية بتخصصات عديدة، تستقطب طلبة جامعيين من مدن عديدة.