قال حسين رشاد حسين، المبعوث الخاص للرئيس الأميركي، باراك أوباما، لدى منظمة المؤتمر الإسلامي، إن الحكومة الأميركية تدعم كل الجهود الساعية إلى حل سلمي متفاوض عليه في قضية الصحراء المغربية.المبعوث الخاص لأوباما في ندوة صحفية أمس الثلاثاء بالرباط (كرتوش) وردا على سؤال من "المغربية"، قال رشاد، في ندوة صحفية، أمس الثلاثاء بالرباط، إن "الحكومة الأميركية تدعو الأطراف للدخول في مفاوضات جادة، من أجل الوصول إلى حل سياسي عادل، يمنح الاستقرار للمنطقة"، مشددا على ضرورة أن تتطرق المفاوضات إلى جميع القضايا العالقة، حتى الوصول إلى حل سياسي عادل. من جانب آخر، أشاد رشاد بالعلاقة المتميزة بين المغرب والولاياتالمتحدة، مبرزا أن المغرب "صديق كبير للأميركيين، وأن الحكومة الأميركية تدعم مسار التنمية في المغرب"، وأنها وقعت اتفاقية تعاون مع المغرب بمبلغ 700 ألف دولار لتنفيذ برنامج الألفية الثالثة، خصوصا في محاربة الفقر، وخلق فرص شغل في الفلاحة والصيد البحري. وذكّر رشاد، الذي قدم "تصورا جديدا لتعامل الولاياتالمتحدة مع العالم الإسلامي"، بأن دوره في منظمة المؤتمر الإسلامي، هو العمل على تعميق الشراكات، التي أسستها بلاده مع دول العالم الإسلامي والمسلمين في كافة أنحاء العالم، وأنه مهتم بنسج "علاقات تواصل جديدة مع المسلمين، تزيل ما خلفته حروب الولاياتالمتحدة، في أفغانستان والعراق، من ردود فعل سلبية". يشار إلى أن حسين رشاد، الأميركي من أصل هندي، يزور المغرب للمشاركة في المنتدى الاقتصادي العالمي حول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بمراكش، لتعزيز مقومات الشراكة الاقتصادية بين الشركات الأميركية ونظيراتها في العالم الإسلامي.