أشاد الرئيس السينغالي، عبدولاي واد، أول أمس الثلاثاء، بالتزام المغرب، تحت القيادة النيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، بخدمة التضامن الإسلامي، منوها بالدعم الذي تقدمه المملكة للسينغال. وقال واد، خلال افتتاح الدورة التاسعة للجنة الدائمة للإعلام والشؤون الثقافية لمنظمة المؤتمر الإسلامي في دكار، "إنها مناسبة لتقديم الشكر لجلالة الملك محمد السادس والمملكة المغربية، لالتزامهما بخدمة التضامن الإسلامي". وأشاد الرئيس السينغالي بهذه المناسبة بالتضامن الذي عبر عنه المغرب إزاء بلاده. وأضاف أن "المسجد الأعظم بدكار، الذي شيده جلالة المغفور له الحسن الثاني، يعد مثالا كبيرا لتضامن المغرب مع السينغال". ودشن جلالة المغفور له الحسن الثاني هذا المسجد، الذي يعد من ضمن أهم المواقع الدينية بالسينغال، سنة 1964.