ذكرت مصادر مطلعة أن عون سلطة برتبة "مقدم"، تابع لقيادة أسعادة، ضواحي مدينة مراكش، جرى توبيخه بقرار إداري صادر عن ولاية جهة مراكش، بعد تورطه في تشجيع البناء العشوائي..عندما حاول بناء طابق غير قانوني بمنزله، ما عجل بتدخل قائد المنطقة، في إطار سياسة الحزم، المعلن عنها من طرف الجهات المسؤولة وطنيا ومحليا لمحاربة استفحال البنايات غير القانونية. وعمل القائد على هدم البناية المذكورة، مستعينا بعناصر القوات المساعدة، وكذا هدم مجموعة من البنايات العشوائية بالمنطقة، أصدرت بشأنها وزارة الداخلية دورية تتعلق بالقضاء على هذا النوع من البناء، عبر تعزيز التنسيق بين السلطات الإدارية المحلية والنيابات العامة والمجالس الجماعية والوكالات الحضرية، في مجال المراقبة وزجر المخالفات. وأثار قرار هدم جزء من منزل عون السلطة المذكور ردود أفعال متباينة أوساط سكان منطقة أسعادة، بالنظر إلى العلاقة الإدارية، التي تربط القائد ب"المقدم". وكان بوشعيب المتوكل، عامل إقليمالحوز، أصدر قرارا يقضي بعزل عون سلطة، بمرتبة شيخ، في أيت وانكا الجنوبية، بجماعة إكرفوان، بعد تورطه في التستر على البناء العشوائي، أثناء إنجاز مشروع سياحي دون ترخيص، تعود ملكيته لمستثمر مغربي مقيم ببلجيكا بالجماعة ذاتها، التابعة لقيادة أغمات. في سياق متصل، ينتظر العديد من سكان بلدية شيشاوة، الذين حررت في حقهم العديد من محاضر المخالفات والمتابعات القضائية في مجال التعمير، إيفاد لجنة تحقيق مكلفة بالتعمير من وزارة الداخلية، للوقوف على حجم الاختلالات والتجاوزات في البنايات العشوائية ببلدية شيشاوة، خصوصا بزاوية بلمقدم، التي شهدت استنبات بنايات غير قانونية في ظرف قياسي فوق مساحة غير مجهزة، وتفتقد التجهيزات الأساسية وشروط السلامة بالنسبة للمواطنين.