قال أنطونيو لوبيز، الأمين العام للأممية الديمقراطية لأحزاب الوسط، خلال حديثه عن أوضاع المغاربة المحتجزين بمخيمات تندوف..إن أنشطة الأممية الديمقراطية تتبع ملف حقوق الإنسان في مختلف دول العالم، من خلال مساهمتها في أشغال لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، من أجل الدفاع عن الحقوق الشخصية كما هي منصوص عليها في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والمواثيق الدولية. وأضاف لوبيز، خلال ندوة صحفية عقدها، مساء السبت المنصرم، على هامش اختتام أشغال اجتماع قادة الأممية الديمقراطية لأحزاب الوسط، أن هذه الأخيرة تدافع على جعل الإنسان في صلب السياسات العمومية، للارتقاء به وتنميته وضمان العيش الكريم، وتعمل على تطوير التنمية البشرية وإرساء التدابير، التي من شأنها تقوية التضامن بين أفراد وفئات المجتمع وتحقيق العدالة الاجتماعية. وأوضح الأمين العام للأممية الديمقراطية أن أنشطة هذه الأخيرة تشدد على قضايا النساء والنهوض بأوضاعهن، من خلال إنشائها لمنظمة مختصة تهتم بشؤون المرأة. من جانبه، أكد نزار بركة، عضو المكتب التنفيذي لحزب الاستقلال، ونائب رئيس الأممية الديمقراطية لأحزاب الوسط، أن حزب الاستقلال انخرط في الأممية الديمقراطية لتوضيح العراقيل، التي تحول دون طي النزاع المفتعل حول قضية الصحراء المغربية، وطرح قضايا المغاربة المحتجزين بمخيمات تندوف والخرق السافر لمبادئ حقوق الإنسان بالمنطقة، والتأكيد على ضرورة التوصل إلى حل سياسي، ودعم مشروع الحكم الذاتي للأقاليم الصحراوية تحت السيادة المغربية، والعمل على الإسراع في بناء المغرب العربي. وأضاف بركة، خلال أجوبته على تساؤلات الصحافيين، أن حزب الاستقلال قدم، في هذا الصدد، مذكرة إلى الحزب الشعبي الإسباني حول قضية الصحراء، يتطرق فيها إلى الروابط التاريخية بين سكان الصحراء والدولة المغربية، ومواقف حزب الاستقلال، منذ حصول المغرب على استقلاله إلى اليوم، بخصوص الدفاع عن الوحدة الترابية، والمجهودات التي يبذلها المغرب لتجاوز هذا الوضع، وحرصه على بناء مغرب عربي قوي ومتحد. وأشار بركة إلى اتفاقية الشراكة، التي أبرمها حزب الاستقلال مع الفريق البرلماني للحزب الشعبي الأوروبي، من أجل تقوية التعاون وفتح الآفاق لدعم المواقف المشتركة بين المغرب والاتحاد الأوروبي.