سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
حزب الاستقلال ضمن وفد الأممية الديمقراطية لأحزاب الوسط في الدورة 15 لمجلس حقوق الإنسان بجنيف الدعوة إلى تمكين المغاربة المحتجزين بتيندوف من حقوقهم الأساسية في حرية التنقل والعودة إلى بلدهم
يشارك حزب الاستقلال ممثلا بالأخ أحمد الحكوني ضمن الوفد الرسمي للأممية الديمقراطية لأحزاب الوسط في الدورة الخامسة عشرة لمجلس حقوق الإنسان التابع لهيئة الأممالمتحدة، التي تنعقد أشغالها حاليا بجنيف. -وقد انصبت مختلف أنشطة وتدخلات وفد الأممية الديمقراطية لأحزاب الوسط، خلال فعاليات هذه الدورة، على الأوضاع اللاإنسانية التي يعيشها المغاربة المحتجزون في مخيمات تيندوف بالجزائر منذ 35 سنة في ظل الحصار والإرهاب والفقر والجهل المفروض عليهم، والانتهاكات المتواصلة لحقوق ساكنة المخيمات، خاصة بالنسبة للأطفال والنساء والشباب، ومنها الاختطافات والاختفاءات القسرية والاعتقالات التعسفية والتعذيب الجسدي والنفسي، وكذا متاجرة قادة البوليساريو بمعاناتهم من خلال الانتفاع بالمساعدات الدولية، وتحويلها عن أهدافها ووجهتها الإنسانية. وناشد وفد الأممية مجلس حقوق الإنسان ومختلف فعاليات المجتمع الدولي من أجل تمكين محتجزي تيندوف من حقوقهم الأساسية في حرية التنقل والعودة إلى بلدهم والاجتماع بأسرهم وتبادل الزيارات مع ذويهم، ووقف ترحيل أطفال المخيمات نحو دول أخرى دون رضا أهاليهم. وعرض وفد الأممية الديمقراطية لأحزاب الوسط، من جهته، حالة السيد مصطفى سلمة ولد سيدي مولود، المفتش العام لما يسمى ب"شرطة البوليساريو"، داعيا إلى توفير الحماية له مما قد يطوله عند عودته إلى مخيمات تندوف من تصفية أو اعتقال هو عائلته لكونه عبر عن رأيه حول ملاءمة المقترح المغربي المتمثل في الحكم الذاتي باعتباره وسيلة سلمية وديمقراطية للتسوية النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، وعزمه للدفاع عن قناعته أمام قادة البوليساريو ومن داخل مخيمات تندوف في الجزائر. وتجدر الإشارة إلى أن الأممية الديمقراطية لأحزاب الوسط تضم في عضويتها أكثر من 100 حزب سياسي من مختلف أنحاء العالم، يتولى معظمها قيادة التجارب الحكومية في بلدانها. ولقد التحق حزب الاستقلال بهذه المنظمة سنة 2004، وهو يتحمل حاليا مسؤولية نائب الرئيس في شخص أمينه العام الأستاذ عباس الفاسي.