استفاق سكان دوار آيت احنيني، التابع لإقليم خنيفرة، صباح أول أمس الأربعاء، على وقع جريمة قتل، ذهب ضحيتها أحد سكان الدوار، عمره 48 سنة، متزوج ، نتيجة نزاع حول قطعة أرض، مع ابن أخ شيخ القبيلة. وأكدت مصادر "المغربية" أن شقيق الضحية أخبر رجال الدرك الملكي أن نزاعا حول الأرض نشب بين أخيه والمشتبه في ارتكابه جريمة القتل، موضحا أنه شاهد وقائع الجريمة. وأشارت المصادر إلى أن الفاعل لاذ بالفرار ، بمجرد تنفيذ جريمته، التي وصفت بالبشعة، إذ وجه أربع طعنات قاتلة في الجنب الأيمن للضحية، ثم استأصل جزءا من أذنه، ووجه له طعنات في الوجه ما أحدث به تشوهات عدة. وقالت المصادر إنه، بمجرد وصول رجال الدرك والشرطة العلمية، من مصالح تونفيت والقباب، لأن دوار آيت احنيني تابع للمصلحتين معا، عاينوا الجثة، التي نقلت إلى مستودع الأموات، في حين ظل التحقيق جاريا مع أفراد عائلة المشتبه في ارتكابه الجريمة. يشار إلى أن جريمة القتل هزت سكان دوار أيت احنيني، وعاشوا حالة من الهلع والرعب، لعدم اعتيادهم على مثل هذه الجرائم، خاصة أنهم يعيشون في عزلة، وهمهم الوحيد هو توفير لقمة العيش والحطب، لاستقبال فصل شتاء بارد.