حلت لجنة أمنية رفيعة المستوى، مشكلة من رئيس سرية الدرك الملكي بزايو، والمسؤول الإقليمي للقوات المساعدة، والمسؤول الإقليمي للوقاية المدنية، وباشا المدينة، يوم الاثنين المنصرم، بالسجن الفلاحي زايو، لتفقد أوضاع النزلاء، وتسلم تقارير حول المشاكل داخل المؤسسة السجنية. وذكرت مصادر مطلعة أن اللجنة وقفت، خلال ساعات، على المشاكل داخل المؤسسة، كما تفقدت عنابر النزلاء، واستمعت إلى بعضهم، وسجلت مشاكل تتطلب حلولا استعجالية، بينها ضرورة إنجاز قنوات للصرف الصحي، وتوسيع شبكة الماء الصالح للشرب، وتوفير سيارات إضافية لإدارة المؤسسة، وتشييد باحة الانتظار للزوار الوافدين على المؤسسة، والعمل على خلق مركز صحي تابع للإصلاحية. وكان هذا السجن عرف عملية فرار شهيرة، على طريقة الأفلام الأميركية، للسجين ميمون السوسي، الذي كان يقضي عقوبة من ثماني سنوات، بتهمة الاتجار الدولي في المخدرات، إذ توقفت سيارة رباعية الدفع أمام السجن، بداخلها 4 أشخاص مدججين بالأسلحة، وقنينات الغاز المسيل للدموع، وتمكنوا من اقتحام السجن وإخراج المتهم، بعد مهاجمة حارس سجن كان ينقله من الإدارة إلى مركز السجن. وكانت هذه العملية إشارة إلى سوء الوضع الأمني في السجن الفلاحي زايو، ما تطلب تدخلا عاجلا، وحلول لجنة أمنية لمعاينة الأوضاع.