كشفت شركة "أنتل" الأميركية أكبر الشركات العالمية المتخصصة في صناعة الشرائح الإلكترونية عن نوع جديد من الرقائق، تقول إنها ستحدث ثورة في الأسواق.ويجمع المنتج الجديد، الذي أطلقت عليه الشركة اسم "ساندي بريدج" (الجسر الرملى)، لأول مرة معالج معلومات بمعالج الرسومات في رقاقة سيليكون واحدة. صممت هذه الرقائق لاختصار الوقت، الذي يستغرقه إعداد الرسومات، ويجنب الاختناق الحاصل بسبب اكتظاظ الذاكرة ومعالج الرسومات، كما ينتظر أن تساعد الرقاقة الجديدة على إطالة عمر البطارية، والاقتصاد في استهلاك الطاقة، طبقا لما ورد بموقع "بي بي سي". وتراهن الشركة على استرضاء تجار الحواسيب ومستخدميها على السواء، وقد اضطرت "أنتل" إلى خفض توقعاتها في ما يتعلق بالمبيعات، بسبب تراجع الطلب على الحواسيب. وأوضح بول أوتيليني، رئيس أنتل التنفيذي لمنتدى التطوير السنوي، الذي عقد في سان فرانسيسكو "سوف تحدث ساندي بريدج ثورة في أجهزة الحواسيب، ففي شريحة واحدة، وضعنا كل المؤهلات الضرورية لعمل الحواسيب، وهذا مهم جدا لرقاقة "أنتل". وتستهدف "أنتل" برقاقتها الجديدة كل الحواسيب الشخصية من الفئة الاقتصادية، وينتظر أن يجري تسويقها في وقت مبكر من العام المقبل، ويتوقع أن يلحق تسويق الرقاقة الجديدة ضربة موجعة بمنافسة "أنتل" شركة "إنفيديا"، التي تصنع رقائق معالجة الرسومات.