واصلت القناة الثانية، مع حلول العشرة أيام الأخيرة لشهر رمضان، احتلالها صدارة نسب المشاهدة في التلفزيون المغربي، وفق الإحصائيات الرسمية الصادرة عن مؤسسة "ماروك ميتري". طاقم سلسلة ياك حنا جيران (خاص) وحسب آخر النتائج، الخاصة بيوم الاثنين الماضي، تمكنت الكبسولة اليومية "طاكسي 36"، التي تبثها القناة الثانية، من الحفاظ على صدارتها، مسجلة 14.1 في المائة من إجمالي المشاهدة لأقوى 20 برنامجا في القنوات الوطنية، متبوعة بسلسلة "ياك حنا جيران"، لمخرجها إدريس الروخ، التي سجلت نسبة 13.9 في المائة، ثم فقرة الكاميرا الخفية "جار ومجرور"، متبوعة بالسلسلة اليومية "عقبا ليك"، التي تبثها قناة "دوزيم"، فيما احتلت سلسلة "دار الورثة"، عن القناة الأولى، المرتبة الرابعة، لتكون بذلك أول عمل تلفزيوني عن القناة الأولى ضمن المراكز المتقدمة. وعلى المستوى العام، تمكنت القناة الثانية، وفق الإحصائيات ذاتها، التي توصلت "المغربية" بنسخة منها، من التفوق على نظيرتها الأولى، ب 15 عملا تلفزيونيا مقابل 5، ضمن أقوى 20 برنامجا في خريطة نسب المشاهدة. ولم تتمكن مجموعة من الأعمال، التي أنتجت خصيصا لشهر رمضان، من احتلال أي مرتبة ضمن الإحصائيات الأخيرة، في مقدمتها سلسلة "الحراز"، التي يجسد دورها الرئيسي الممثل المغربي البشير السكيرج، التي نالت حصة الأسد من بين الميزانيات المخصصة للأعمال الرمضانية، إلى جانب الجزء الثاني من سلسلة "جحا يا جحا"، وسلسلة "العام الطويل"، التي جرى الاحتفاظ بها منذ إنتاجات السنة الماضية، وهي أعمال منتجة من قبل القناة الأولى، ولم تستطع سلسلة "الشاف جواج"، التي تبثها "الأولى"، قبل حلول النصف الثاني من الشهر الفضيل، من إنقاذ ماء وجه القناة أمام المشاهد، إذ لم تساهم السلسلة في رفع نسب المشاهدة، فيما لم تتمكن الكبسولة اليومية "رد بالك"، وسلسلة "جيني كود"، عن القناة الثانية، من احتلال أحد مراكز الصدارة في الإحصائيات ذاتها. وتمكن المسلسلان المكسيكيان المدبلجان إلى اللهجة المغربية، "ديابلو"، و"أنَّا" اللذين تعرضهما القناة الثانية، من احتلال المركزين السادس والثامن عشر على التوالي. وعلى مستوى المشاهدة الإجمالية للقنوات التلفزيونية، تمكنت القنوات الوطنية من تحقيق نسبة 53.7 في المائة، مقابل 46.3 في المائة للقنوات التلفزيونية الفضائية، خلال توقيت "الذروة"، تضيف الإحصائيات ذاتها، إذ سجلت القناة الثانية نسبة 35.6 في المائة، ثم القناة الأولى بنسبة 15.7 في المائة، متبوعة بقناة "المغربية" بنسبة 2.4 في المائة، في الوقت، الذي لم تتمكن باقي قنوات القطب العمومي للاتصال السمعي البصري من تحقيق نسب مشاهدة تمكنها من ولوج الترتيب العام. وحافظت النساء على صدارتهن في مشاهدة التلفزيون خلال موعد الذروة، إذ حققن نسبة 35.6 في المائة، مقابل 30.2 في المائة للرجال، فيما توزعت النسبة المتبقية على فئات عمرية أخرى. وعلى مستوى مناطق العيش، تمكن سكان المناطق الحضرية من مواصلة قيادة لائحة المشاهدة في المغرب مقابل سكان المناطق القروية. يشار إلى أنه من المرتقب أن تصدر مؤسسة "ماروك ميتري"، مع نهاية شهر رمضان، النتائج النهائية الخاصة بنسب المشاهدة طيلة ها الشهر الكريم، بعد إصدارها نتائج دورية خلال الأسابيع الماضية.