كرس التقرير التلفزيوني الشهري ل«ماروك ميتري» حول نسب المشاهدة للقنوات الوطنية والأجنبية الفضائية في ماي الأخير تفوق هذه الأخيرة باستحوذاها على 57.1 في المئة من أنظار المشاهدين المغاربة كمتوسط يومي مقابل 12.9 في المئة للقناة «الأولى» و27.3 في المئة ل«دوزي»م و2.6 في المئة لقناة «المغربية» مع الاشارة إلى أن الفترة المسائية من الثامنة و50 دقيقة والعاشرة والنصف يسجل بعض التوازن والتكافؤ في نسب المشاهدة بين الجانبين. حيث تحتكر الفضائيات العربية والأجنبية 49.4 في المئة فقط، في ما الباقي يتوزع على الباقي من القنوات الوطنبية بما فيها قنوات «الرياضية» و«السادسة» و«الرابعة» و قناة الأفلام «السابعة» التي لم تجد جميعها بعد موطئ قدم في الاحصائيات الرسمية ل «ماروك ميتري» المؤسسة المختصة في استطلاع متابعات المغاربة التلفزيونية، اذ لم تستطع هذه القنوات الوليدة اثارة ولو2 في المئة اهتمامات المشاهدين منذ انطلاق بثها رقميا مع استثناء وبشكل نسبي «الرياضية» في فترات متقطعة حسب أهمية البرامج الرياضية المباشرة التي تبثها . كما كرس التقرير أيضا الاحصائيات السابقة في ما يخص متوسط المشاهدة اليومية للتلفزيون. اذ كشفت المؤسسة المذكورة في تقريرها الأخير «ماي» أن المغاربة جد «ملتزمين» وقتيا مع برامجهم التلفزيونية، حيث تتراوح المتابعة اليومية لديهم وكما في فترات ماضية ما بين 3 ساعات و25 دقيقية و3 ساعات 30 دقيقة تتوزع فيها متابعات الشرائح العمرية والجنسية للمشاهدين على برامج قنوات معينة.. مثلما هو حال المناطق المغربية الحضرية والقروية، حيث بوأت الواجهة الأطلسية القنوات الأجنبية العربية الصدارة في نسب المتابعة ب 56.6 في المئة تلتها القناة الثانية 29.4 في المئة و «الأولى» ب 12.3 في المئة ثم «المغربية» ب 1.8 في المئة، وكذلك مناطق الوسط حيث احتلت الفضائيات الاجنبية العربية وخاصة قنوات ال«إم بي. سي» المقدمة ب 54.9 في المئة تلتها القناة الثانية ب 24 في المئة و ثالثا «الأولى» 18.3 في المئة وأخيرا «المغربية» ب 2.8 في المئة.. وأكدت مناطق الشمال مؤشر هذا المعطى الاحصائي نحو الارتفاع، حيث استحوذت الفضائيات الاجنبية على 59.7 في المئة من نسبة المشاهدة تتبعها دائما القناة الثانية بنسبة 26 في المئة ف«الأولى» ب 11.3 في المئة ثم «المغربية» ب 3 في المئة. نفس الاحصائية تسجلها تقريبا المناطق الجنوبية اذ القنوات العربية بالدرجة الاولى والقنوات الدولية الأخرى بالدرجة الثانية تسجل أعلى مؤشر على هدا الصعيد بتحقيق 59.8 في المئة تليها دوزيم 28.6 في المئة والقناة «الأولى» في أدنى مستوى لها ب 7 في المئة فقط، وأخيرا «المغربية» ب 4.6 في المئة. وعلى مستوى نسب المشاهدة بين المناطق الحضرية والقروية كشف تقرير شهر ماي الأخير لماروك ميتري أن الوسط الحضري بالمغرب فضل متابعة برامج القنوات الاجنبية بنسبة 61.9 في المئة، وفي الدرجة الثانية القناة الثانية 24.3 في المئة وفي المرتبة الثالثة «الأولى» 11.5 في المئة ثم «المغربية» ب 2.3 في المئة. اما في الوسط القروي فكشف التقرير عن احصائيات متباينة عن نظيرتها الحضرية. اذ 46 في المئة فقط من المشاهدين هم الذين تابعوا القنوات الاجنبية، 34.2 في المئة شاهدوا القناة الثانية، 16.3 في المئة كانوا اوفياء لبرامج القناة «الاولى» 3.5 في المئة ل« المغربية». وفي اطار المقارنة بين احصائية بين شهر ماي موضوع التقرير و نظيرتها لشهر مارس الماضي أوضحت ماروك ميتري أن القنوات الوطنية سجلت بعض التحسن الطفيف في نسب المتابعة الأمر الذي ربما لن يكون كدلك في شهري يونيو ويوليوز، فترة المتابعة التلفزيونية لكاس العالم غير المنقولة على القنوات الوطنية فيما تراجعت متابعة القنوات الفضائية الاجنبية بشكل طفيف (58.0 في المئة مقابل 57.1 في المئة) وعلى صعيد أكثر البرامج التلفزيونية الوطنية متابعة ابرز التقرير على مستوى القناة الأولي أن حلقة برنامج «مدوالة» ليوم الأحد 16 ماي استطاع استقطاب حوالي 3.050.000 من المشاهدين، يليه في المرتبة الثانية المسلسل المغربي الفرصة يوم الاثنين 17 ماي بتحقيقه 2.648.000 مشاهد ثم ثالثا المسلسل المغربي ساعة في الجحيم بتسجيله 2.388.00 مشاهد يوم الخميس 20 ماي وبالقناة الثانية تمكنت السلسلة التلفزيونية «احديدان» من اثارة اهتمام حوالي 5.458.000 مشاهد يوم الخميس 13 ماي يليه الفيلم المغربي «رجل فوق الشبهات» ب 4.903.000 مشاهد يوم الجمعة 28 ماي ثم قي الرتبة الثالثة برنامج المسابقات الفني «استوديو دوزيم» ب 4.878.000 يوم السبت 22 ماي . هذا وتجدر الاشارة إلى أن التقرير نفسه أحصى حوالي 3.310.000 متابعة تلفزيونية يومية في اللحظة الواحدة كمتوسط لترتفع هده النسبة الى أعلى في أوقات دروة المشاهد الى حوالي 7.721.00 أي 31.5 في المئة من الاشخاص البالغين خمس سنوات فما فوق.