كتبت الصحيفة الإلكترونية الأمريكية "دي دايلي كولر"، في عددها الصادر يوم الأربعاء المنصرم، أن المملكة المغربية لها تاريخ طويل في مجال التسامح الديني، مبرزة أن سياستها الداخلية، في هذا المجال، تتوافق بشكل تام مع القيم الكونية للحداثة والتسامح والتقدم. وأوضحت اليومية أن "المغرب له تاريخ طويل في مجال التسامح الديني، وأن اليهود يتمتعون بالاحترام ويمارسون عقيدتهم علنا وبكامل الحرية". وأضافت أن الرومان الكاثوليك والمسيحيين يمارسون أيضا بكل حرية شعائرهم الدينية في الكنائس. وأشارت إلى أن "المغرب دولة ذات سيادة، وهو شريك في مجال الأمن الوطني والتعاون الأمني". وذكرت أن "آلاف الأمريكيين يعيشون ويعملون في المغرب، وأن آلاف السياح القادمين ليس فقط من الولاياتالمتحدة، وإنما أيضا من بلدان أخرى يقومون بزيارة واحات المملكة"، مضيفة أنه رغم ذلك فإن المغرب "يظل هدفا لهجمات تطلقها مجموعة قليلة من المسيحيين الذين طردوا من البلاد". وأكدت اليومية، من جهة أخرى، أن المغرب يشكل استثناء على اعتبار أن "هذا البلد ربما يكون أكثر من أي دولة إسلامية أو إفريقية أخرى، يقيم شراكة مع الولاياتالمتحدة" في مجال الأمن ومحاربة الإرهاب، مشيرة، بهذا الخصوص، إلى أن المملكة تعرضت لاعتداءات إرهابية.