بالنسبة لملف الصيانة، رد مندوب وزارة الصحة على الأسئلة المتعلقة به، بقوله "هناك غلاف مالي مخصص لهذه المسألة قدره 87 مليون سنتيم، إلا أنه في هذه السنة لم يجري التوصل به في حينه، وعرف بعض التأخير".لتجهيزات المختبرات والقاعات المخصصة للجراحة، يوضح المصدر نفسه، خصص لها مبلغ 11 مليون درهم، الممنوح من طرف الوزارة، كما أن هناك جمعية تساعد المستشفى في شراء بعض التجهيزات، وكذا الإصلاحات وهناك أيضا مجموعة من المشاريع مع الجماعات، لإعادة تأهيل مصلحة الولادة بمليون و200 ألف درهم كمساهمة من طرف مجلس الجهة، ومليون و500 ألف درهم من طرف مجلس العمالة، فضلا عن مصحة للطب النفسي تحتوى على 30 سريرا وهي قيد الإنجاز. بخصوص مطبخ المستشفى ووضعيته الموصوفة ب" الكارثية"، أكد المسؤول الصحي أمام نواب الأمة، بأنه سيعرف إعادة الهيكلة، وأن الملاحظات المقدمة بشأنه وجيهة جدا، مضيفا :"كان بالإمكان برمجة إصلاحه قبل بعض الإصلاحات في المستشفى"، دون الكشف عن الأسباب. بالنسبة لأدوات التبريد المعدة لاستعمال الأدوية، قال إنها موجودة فعلا بالمستشفى، وسيجري توظيفها بشكل أمثل، وعن الملاحظات المتعلقة ب la mammographie أفاد أنه يتعين الاشتغال بها وفق الشروط والمعايير المتعارف عليها عند المهنيين، مشددا بخصوص الصيانة بأنه ستبرم العديد من الصفقات في هذا السياق لتفادي كل العوائق والعراقيل، التي قد تؤثر على سير المستشفى. وبخصوص قسم المستعجلات، الذي يستقطب المئات من المرضى في حالة طورائ، أوضح بشأنه المندوب، بأن هناك نسبة كبيرة من المدمنين على المخدرات يقصدونه كذلك طلبا للعلاج، وأنه جري تقديم كافة الإسعافات له، بما في ذلك إحالتهم على طبيب نفسي، ثم على المركز الجهوي في ما بعد. المندوب كشف بأن المستشفى يحتوى على وحدة مستقلة، هي الوحيدة بالدار البيضاء التي تقوم بجولات عبر جميع الجهات، بما في ذلك العالم القروي، كما أضاف بأنه بالنسبة لبعض الأجهزة والمعدات يجري التنسيق فيها مع بعض الجمعيات التي تعمل في هذا الإطار. الحاج الجداوي، رئيس جمعيةASSAM ، قدم في إطار مساهمة الجمعيات في الخدمات الاستشفائية العمومية، عدة توضيحات، أشار فيها إلى أن العمل يجري بشكل تطوعي وبمساهمة المحسنين، مؤكدا أنه جرى شراء عدد من الآليات، من بينها تلك المخصصة للدياليز، المعروفة بتكلفتها الباهظة، كما أشار إلى وجود العديد من العراقيل على مستوى هذا العمل، ملتزما بالعمل على إصلاح المطبخ في القريب العاجل ضمن خطة مشتركة مع إدارة مستشفى محمد الخامس. بتاريخ 28 أبريل 2009، سيقوم أعضاء المهمة الاستطلاعية بزيارة المستشفى المحلي لسيدي سليمان برئاسة بسيمة الحقاوي، ومشاركة النواب عبد الكريم الهويشري، ومصطفى الإبراهيمي، وإبراهيم أدناس، وعبد الواحد بناني، وفاطنة بلحسن عن فريق العدالة والتنمية، والنائب محمد بشير بشري عن الفريق الدستوري، وأمينة الإدريسي الإسماعيلي عن الفريق الحركي.