أعطت "إل جي إلكترونيك المغرب" يوم 8 يوليوز الجاري، في كل من الدارالبيضاء والرباط، انطلاقة تصفيات مسابقة كأس العالم لكتابة النصوص على الهاتف المحمول، أو ما يعرف ب"إل جي موبايل وورلد كاب". وأعلنت لجنة تنظيم المسابقة أن هذه الأخيرة استأثرت باهتمام شريحة واسعة من المغاربة، إذ أنها سجلت في الأيام القليلة الأولى من انطلاقها (ما بين 8 و 14 يوليوز) مشاركة حوالي 14 ألف متسابق في كل من الدار البيضاء والرباط. و"إل جي موبايل وورلد كاب" هي مسابقة عالمية للتباري حول سرعة إرسال الرسائل القصيرة والجمل عبر الهاتف المحمول، وتجرى بشكل متواز في أكثر من 25 بلدا، وسيتمكن الثنائي الفائز على الصعيد الوطني من تمثيل المغرب في المراحل النهائية، التي ستحتضنها نيويورك في يناير 2011. وخصص المنظمون حافلتين مجهزتين لاستقبال المتنافسين، إذ وضعت إحداهما على كورنيش عين الذئاب بالدارالبيضاء، في حين توجد الحافلة الثانية في حي أكدال بالرباط، حيث تستقطب كل حافلة حوالي 1300 مشارك. والمسابقة مفتوحة في وجه كل الراغبين في المشاركة من كل الفئات العمرية. وسيجري كل أسبوع، وعلى مدار أربعة أسابيع، اختيار ثماني متأهلين للنهائيات، على أن يشارك المتأهلون 32 في المسابقة النهائية بالدارالبيضاء، تفرز فائزين سيمثلان المغرب بنيويورك، والتنافس على اللقب الذي يمنح صاحبه جائزة بقيمة 100 مليون سنتيم. كما سيكون بإمكان كل متأهل إلى المسابقة النهائية الحصول على شيك بقيمة 20 ألف درهم، كما خصصت جوائز أخرى لمحتلي الرتب الثانية والثالثة. وتستمر المنافسات على الصعيد الوطني إلى غاية يوم 4 غشت المقبل. وسجلت إقصائيات دورة 2009 من المسابقة 15 ألف مشارك عن كل بلد، ما أعطى 200 ألف مشارك في المجموع عن 13 دولة، وبالتالي فإن تصفيات هذه السنة على المستوى الوطني أظهرت أن المغاربة يولون اهتماما كبيرا بهذه التظاهرة العالمية، رغم أنها المرة الأولى التي تنظم بالمغرب. وحصل العديد من المشاركين المتفوقين على هدايا من ضمنها أجهزة "دي في دي"، كما خصص المنظمون مسابقة مفتوحة يمكن من خلالها إرسال الرسائل النصية القصيرة عبر الهاتف إلى "هيت راديو"، والمتفوقون يحصلون على هاتف محمول من النوع الذي يستعمل في المسابقة (إل جي GW305). يذكر أن المغرب من ضمن 35 دولة ستحضر في المراحل النهائية في نيويورك في يناير 2011، إذ سيحصل الفائز على حوالي 100 مليون سنتيم. وفاز بجائزة الدورة الماضية شابان من كوريا، فيما سجل مشارك من البرتغال (بيدرو ماتياس، 27 سنة) رقما قياسيا جديدا في موسوعة غينيس لسرعة كتابة الرسائل النصية، الذي كتب 264 حرفا، في دقيقة و59 ثانية، وبالتالي حطم الرقم الذي كان بحوزة مشارك من فنلندا، بفارق 23 ثانية.