أعلنت لجنة تحكيم "مسابقة جيل موازين 2010"، التي تنظمها مؤسسة "مغرب الثقافات"، عن فوز ثلاث مجموعات شابة. ويتعلق الأمر ب "أز فلاو" من المحمدية في صنف "الراب"، و"أفريكا يونايتيد" من الرباط في صنف "الفوزيون"، و"دوبوسميوم" من الدارالبيضاء في صنف "الموسيقى الإلكترونية". وشهد حفل المسابقة النهائية، الذي احتضنته ساحة القامرة بالرباط، بعد ثلاثة أيام من التباري، بين المجموعات 12، التي تأهلت للنهائيات في الأصناف الموسيقية الثلاثة "الراب والفيزيون، والموسيقى الإليكترونية"، مشاركة عدة مجموعات فنية مغربية معروفة منها "مايا باند" و"ديرتي فايسس" و"هوبا هوبا سبيريت" و"أش كاين" و"دي جي يونس بي". وقال الباحث الموسيقي أحمد عيدون، رئيس لجنة تحكيم المسابقة، التي تشكلت من مبرمج الموسيقى ب"هيت راديو" عمر السعيدي، والمدير الفني ل"آرت لاب ريكوردز" كريم الرافي، و"المستشار والمنسق الفني لمهرجان كازا ميوزيك" هشام القباج، والمشرف والمغني بفرقة "روك ميطال روبورن" سابقا نبيل كنوني، إن النتائج النهائية ليست حكما مطلقا ولا عنوانا للنجاح، باعتبار أن"من يفوز في المنافسات قد لا يواصل، ومن لا يفوز قد ينمي بذرة الإبداع والتطور"، موضحا في تصريح ل"المغربية" أنه"لا بد من العمل الطويل المدى والمثابرة لاكتشاف الطاقات الواعدة وتطوير أدائها". وأضاف عيدون أن مسابقة جيل موازين، ترمي إلى الانفتاح على المبدعين الشباب، وفك العزلة عنهم، ومنحهم كل شروط الاهتمام والرعاية، من تأطير واحتكاك مباشر بالجمهور، من خلال تنظيم حفلات وجولات فنية، يشارك فيها كبار الفنانين من مختلف بقاع العالم. وستستفيد المجموعات الثلاث الفائزة في مسابقة جيل موازين، التي عرفت انطلاقتها الأولى سنة 2006، بمبادرة من "جمعية مغرب الثقافات" الجهة المنظمة لمهرجان موازين إيقاعات العالم الدولي بالرباط، حسب بلاغ ل"الجمعية" من دعم معنوي ومادي من المنظمين، يشمل توقيع عقد تدبير لمدة ثلاث سنوات، وإنتاج ألبوم و"فيديو كليب"، وتنظيم دورات تكوينية، علاوة على تنظيم حملات إشهارية للترويج له، وجولات فنية على الصعيد الوطني، حتى تتمكن من شق طريقها نحو النجاح. كما سيحظى الفائزون بفرصة تقديم عروضهم الفنية أمام الجمهور في إحدى منصات مهرجان موازين، الذي ستشارك فيه، من 21 إلى 29 ماي الجاري، أسماء فنية وازنة في عالم الموسيقى، منها على الخصوص، نجما الروك البريطانيان السير إلتون جون، وستينغ، وملك البلوز الأميركي بي بي جونز، والنجم الإسباني خوليو إغلاسياس، فضلا عن العديد من نجوم الأغنية المغربية والعربية.
