اختير، يوم الثلاثاء الماضي، بنيويورك، المغرب رئيسا لمجموعة العمل التابعة لمنظمة المؤتمر الإسلامي، المعنية بحقوق الإنسان والقضايا الإنسانية. وبهذه الصفة، سيكون المغرب مدعوا لتنسيق مواقف المجموعة الإسلامية في نيويورك حول القضايا البشرية والإنسانية، والتفاوض باسمها مع باقي المجموعات الإقليمية الأخرى في ما يتعلق بالقرارات المرتبطة بهذه القضايا، والقيام بمهمة الناطق باسم المجموعة بالأممالمتحدة. وعلم، أول أمس الأربعاء، بالأممالمتحدة، أن الممثل الدائم للمغرب لدى الأممالمتحدة، السفير محمد لوليشكي، جرى اختياره بالإجماع من قبل أعضاء مجموعة منظمة المؤتمر الإسلامي بنيويورك لتولي هذه المهمة. وحسب الملاحظين، فإن "هذا الاختيار يشكل دليلا آخر على تقدير المجتمع الدولي للمكتسبات التي راكمها المغرب تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، في مجال تكريس دولة القانون وضمان ممارسة حقوق الإنسان في شموليتها". كما يمثل "اعترافا بالدور الفعال، الذي يلعبه المغرب في منظمة المؤتمر الإسلامي، والتزامه الثابت لترجمة، على أرض الواقع، التضامن بين أعضائها، والدفاع عن الطابع التصالحي والتسامحي والسلمي للدين الإسلامي".