أشاد أعضاء مجموعة منظمة المؤتمر الإسلامي بالأممالمتحدة، أمس الخميس بنيويورك، بحرارة بصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بصفته رئيسا للجنة القدس، وكذا بالجهود المتواصلة والسديدة التي يبذلها جلالته للحفاظ على الطابع الديني والحضاري للقدس، رمز التعايش والتسامح. وتمت هذه الإشادة خلال حفل تسليم رئاسة منظمة المؤتمر الإسلامي بين الممثلين الدائمين لسوريا وطاجيكستان. وخلال هذا اللقاء، أكد سفير فلسطين لدى الأممالمتحدة السيد رياض منصور على أهمية الاجتماع الإقليمي لإفريقيا، الذي نظمته اللجنة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف التابعة لمنظمة الأممالمتحدة، يومي فاتح وثاني يوليوز الجاري بالرباط، والتي أكدت نتائجه "التزام ودعم إفريقيا للقضية الفلسطينية والسلام في الشرق الأوسط". وحرص السفير الفلسطيني، بهذه المناسبة، على تقديم الشكر للمغرب لاستضافته لهذا اللقاء، الذي "يعكس التعبئة الدائمة للمملكة، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، لتحقيق الطموحات المشروعة للشعب الفلسطيني، في إقامة دولة مستقلة وعاصمتها القدس". من جانبه، قدم السيد محمد لوليشكي السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأممالمتحدة، نتائج لقاء الرباط، التي أكدت دعم القارة الإفريقية التقليدي للقضية الفلسطينية، مبرزا الدور المحوري الذي تضطلع به منظمة المؤتمر الإسلامي وأعضاؤها في تفعيل تضامن العالم الإسلامي مع الشعب الفلسطيني.