توجه الوزير الأول، عباس الفاسي، أمس الأربعاء، إلى العاصمة التشادية اندجامينا، لتمثيل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، في أشغال الدورة الثانية عشرة لمجلس رئاسة تجمع دول الساحل والصحراء (س- ص)، التي تعقد يومي 22 و23 يوليوز الجاري. وتناقش الدورة مجموعة من القضايا المهمة، من بينها، على الخصوص، الوضع السياسي والأمني داخل فضاء التجمع، وتشكيل واختصاص وعمل المجلس الاقتصادي والاجتماعي والثقافي للتجمع. يشار إلى أن تجمع دول الساحل والصحراء، الذي أحدث في فبراير 1998، يضم 28 بلدا إفريقيا، من بينها المملكة المغربية، التي انضمت إلى هذه المنظمة الجهوية سنة 2001. ويهدف التجمع، على الخصوص، إلى إقامة اتحاد اقتصادي شامل يرتكز على استراتيجية عمل، تروم إرساء مخططات متكاملة لتنمية دول التجمع.