تنظم رابطة "أنصار الحكم الذاتي بالأقاليم الصحراوية المغربية" ندوة تواصلية تحت شعار"الحكم الذاتي بالأقاليم الجنوبية للمملكة: آليات التطبيق"، يومي 26 و27 يوليوز الجاري، بغرفة التجارة والصناعة والخدمات بمدينة أكادير. وسيشارك في هذه الندوة، حسب بلاغ توصلت "المغربة" بنسخة منه، أطر عليا وأساتذة جامعيون، ونواب برلمانيون، إضافة إلى فعاليات من المجتمع المدني. وتضم رابطة "أنصار الحكم الذاتي بالأقاليم الصحراوية" أفرادا من شتى القبائل، ممثلين مجموعة من الفعاليات الجمعوية، والثقافية، والسياسية، فضلا عن شخصيات إعلامية. وتهدف الرابطة حسب البلاغ ذاته، إلى التعريف بمضمون مشروع الحكم الذاتي، الذي اقترحه المغرب كحل لنزاع الصحراء المغربية، والذي أسس له الخطاب الملكي السامي، بمناسبة الذكرى 34 لانطلاق المسيرة الخضراء. وأشار البلاغ إلى أن الرابطة "تعمل على قدم وساق، من أجل تأطير الصحراويين ليكونوا واعين بالامتيازات التي يخولها لهم الحكم الذاتي تحت سيادة وطنهم الأم " كاشفا دور الأطر والأساتذة الباحثين لما لهم من وزن في البناء الفكري للمجتمع. وأكد البلاغ نفسه أن إشعاع "رابطة أنصار الحكم الذاتي بالأقاليم الصحراوية المغربية" لم يقتصر على المستوى الوطني، إنما وصل إلى المحافل الدولية، "بممثلين يشتغلون ليل نهار، شغلهم الشاغل الدفاع عن مشروع الحكم الذاتي، وتأكيد مشروعيته". كما أشار االبلاغ إلى أن طرق اشتغال الرابطة متعددة، تتمثل في لقاءات تواصلية مع المواطنين مباشرة أو عبر وسائل الإعلام، إضافة إلى تنظيم ندوات وطنية، ودولية، ونشر مقالات صحفية. وأضاف البلاغ ذاته أن "المبادرة الملكية، الرامية إلى تخويل أقاليمنا الصحراوية نظاما للحكم الذاتي، في إطار الوحدة الترابية والسيادة الوطنية، لقيت الترحيب والتجاوب الواسع داخل المنتظم الدولي، نظرا لمصداقيتها وجديتها في ترجيح الحل السياسي التفاوضي، والتعجيل بالحسم النهائي لنزاع مفتعل".