بلغ عدد التلميذات والتلاميذ الحاصلين على شهادة البكالوريا، برسم السنة الدراسية 2009-2010، ما مجموعه 136 ألفا و849 من مجموع المترشحين الحاضرين، البالغ عددهم 278 ألفا و816، بزيادة ناهزت 431.4 في المائة، مقارنة مع الموسم الدراسي المنصرم. الإعلان عن نتائج الدورة العادية بإحدى الثانويات في البيضاء وأوضحت وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي أن نسبةالنجاح الإجمالية بلغت 49.08 في المائة، مقابل 42.54 في المائة في دورة 2009، مشيرة إلى أن نسبة الفتيات تمثل 51.6 في المائة من مجموع الناجحين هذه السنة. وذكرت وزارة التربية الوطنية، في بلاغ لها، توصلت "المغربية" بنسخة منه، أن عدد الناجحين من الممدرسين بلغ 130 ألفا و40 تلميذا، بنسبة نجاح بلغت 51.67 في المائة، مبرزة أن نسبة الناجحات بلغت 52.9 في المائة من بين مجموع الناجحين الممدرسين ب 68 ألفا و833 ناجحة. وبالنسبة للمترشحين الأحرار، أوضح البلاغ ذاته أن عدد الناجحين منهم بلغ 6 آلاف و809 ناجحين. وأعلنت الوزارة أن عدد الحاصلين على شهادة البكالوريا في قطب الشعب العلمية والرياضية والتقنية وصل 88 ألفا و29 مترشحا، بزيادة 31.67 في المائة عن السنة الفارطة، مبينة أن نسبة النجاح بقطب هذه الشعب بلغت 54.31 في المائة، مقابل 48.8 في المائة خلال السنة الماضية. وفي المقابل، بلغ عدد الناجحين بقطب الشعب الأدبية والأصيلة 48 ألفا و820 مترشحة ومترشح، بنسبة نجاح بلغت 41.83 في المائة، مسجلة بذلك زيادة تجاوزت 7 نقط. وبلغ عدد الناجحين بميزة 47 ألفا و380، وهو ما يمثل 34.62 في المائة من مجموع الناجحين. وفي ما يخص امتحانات شهادة السلك الإعدادي، ذكرت الوزارة أن عدد الحاصلين على هذه الشهادة هذه السنة، بلغ ما مجموع 275 و507 تلاميذ، بنسبة نجاح ناهزت 56.95 في المائة، مقابل 55.12 في المائة السنة الماضية، مشيرة إلى أن هذه النسبة بلغت 61.72 في المائة لدى الفتيات، مقابل 60.69 في المائة سنة 2009. وفي ما يتعلق بامتحانات شهادة الدروس الابتدائية، أفاد البلاغ ذاته أن عدد الحاصلين على هذه الشهادة بلغ ما مجموعه 431 ألفا و276 ناجحة وناجح بنسبة نجاح، 89.4 في المائة، إذ بلغت هذه النسبة لدى الفتيات 91.7 في المائة. وأعلن البلاغ أن وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي تعتز بالأداء الجيد للمترشحين والمترشحات في هذه الاستحقاقات التربوية المهمة، مشيدة بما أبانو عنه من جدية ونضج وانضباط، ومنوهة بحزم ويقظة وانخراط أطر التربية والتكوين للرفع من أداء المترشحين، وتحسين جودته من جهة، ولضمان نزاهة ومصداقية هذا الامتحان من جهة ثانية. وعبرت الوزارة، في البلاغ المذكور، "عن تثمينها الكبير لأسر التلميذات والتلاميذ ولكافة الشركاء والفاعلين لإنجاح هذا الإستحقاق التربوي المهم، ولضمان إجرائه في أجواء سليمة، تضمن للامتحان مصداقيته وللمترشحين اجتيازه على قاعدة مبدأ تكافؤ الفرص، وكذا لجهود السلطات العمومية والمصالح الأمنية في ضمان أمن وسلامة إجراء الامتحان، كما أنها تنوه بالمساهمة الفعالة لكل مكونات المشهد الإعلامي الوطني في تأطير ومواكبة وتتبع جميع مراحل الامتحانات الإشهادية لهذه السنة".