كشفت مصادر "المغربية" أن حوالي 360 مستشارة ستستفيد من التحسيس حول إدماج المرأة المنتخبة في الحكامة المحلية، بجهتي فاس بولمان وعبدة دكالة، اليوم الاثنين والخميس المقبل بكل من آسفيوفاس. وأفادت مصادر مطلعة أن المنظمين ينتظرون مشاركة 200 مستشارة في اللقاء حول الحكامة المحلية، الرامي إلى تشخيص المشاكل التي تواجهها المرأة المنتخبة بجهة دكالة عبدة فيما ينتظرون مشاركة حوالي 160 مستشارة على صعيد جهة فاس بولمان، إضافة إلى عدد من الفاعلات الجمعويات، والمهتمات بالشأن المحلي، ويتوخون، من خلال اللقاء، المنظم في إطار مشروع الحكامة بالمغرب، تفعيل مشاركة المرأة في تدبير الشأن المحلي، وإدماجها في إنجاح المبادرات المنجزة من طرف الجماعات المحلية. وأوضح بيان صحفي صادر عن قسم الشؤون العامة للسفارة الأمريكية، توصلت "المغربية" بنسخة منه، أن المديرية العامة للجماعات المحلية، التابعة لوزارة الداخلية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، تنظمان يومين للتواصل والتحسيس حول إدماج المرأة المنتخبة في الحكامة المحلية، بتعاون مع جهة دكالة –عبدة، يوم 19 يوليوز الجاري بأسفي، بفندق أتلانتيك بانوراميك، ويوم 22 من الشهر نفسه، بتعاون من جهة فاس بولمان بالمركب التقليدي للصناعة التقليدية بفاس. يهدف تنظيم هذه الحملة التواصلية، يضيف المصدر نفسه، إلى الإخبار حول اإستراتيجية المديرية العامة للجماعات المحلية ي ما يخص دعم المرأة المنتخبة، وإنجاز تشخيص مفصل لتقييم مستوى أدائها في الحكامة المحلية، من أجل تحقيق مشاركة فعالة للمرأة داخل الجماعات المحلية. كما يهدف مشروع الحكامة المحلية بالمغرب إلى تطوير مؤهلات الجماعات المحلية في تحقيق حكامة فعالة، من خلال منح المرأة إمكانيات وآليات لتعبئة، قدراتها الذاتية لخدمة وتنمية المجتمع المحلي، خصوصا فئتي المرأة و الشباب" حسب المصدر نفسه. ويسهر على تنفيذ هذا المشروع ، يضيف المصدر نفسه، الممتد على مدى أربع سنوات (2010-2014)، مكتب الدراسات الدولي "معهد البحث الثلاثي" بدعم من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية. ويتقاطع مشروع "الحكامة المحلية بالمغرب" مع المخطط الوطني لترسيخ اللامركزية في إطار استراتيجية المديرية العامة للجماعات المحلية، التي ترمي إلى وضع المواطن في قلب انشغالات تدبير الشأن المحلي، والتأكيد على دور الجماعات المحلية كعنصر أساسي لإرساء سبل التنمية المحلية.