بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس ببرقية تعزية إلى أفراد أسرة العامل السابق الراحل الحاج اسعيد واسو، الذي انتقل إلى عفو الله مساء يوم الجمعة المنصرم، بأحد مستشفيات الرباط، عن عمر يناهز 83 عاما. الراحل الحاج اسعيد واسو وأعرب جلالة الملك، في هذه البرقية، عن أحر تعازيه وأصدق عبارات مواساته لأسرة الفقيد، سائلا الله تعالى أن يعوضهم عن فقدانه جميل الصبر وحسن العزاء، وأن يشمل الراحل بواسع رحمته وغفرانه ويسكنه فسيح جنانه ويتلقاه في عداد الصالحين من عباده. ومما جاء في البرقية "وإننا لنستحضر، بكل تقدير ما عهدناه في الفقيد الكبير من ولاء مكين للعرش العلوي المجيد، وغيرة وطنية صادقة على مقدسات الأمة، وما هو مشهود له به من تحل بخصال خدام الدولة الكبار، حيث كان من أعمدة وزارة الداخلية، على امتداد عقود من السنين، تولى خلالها، بكل كفاءة وإخلاص وتفان وخبرة رفيعة بالتقاليد العريقة للمجتمع المغربي، مختلف مهام الإدارة الترابية التي خبرها جيدا، كقائد وعامل ووال ومفتش عام لوزارة الداخلية". وتضرع جلالة الملك إلى العلي القدير أن يجازي الفقيد خير الجزاء عما قدم بين يديه من أعمال مبرورة وخدمات جليلة مشكورة لملكه ولوطنه، معبرا جلالته عن مشاطرته أحزان أسرة الراحل في هذا المصاب الأليم الذي لا راد لقضاء الله فيه.