نظمت (جمعية المغاربة ضحايا الطرد التعسفي من الجزائر)، يوم الثلاثاء المنصرم، وقفة احتجاجية أمام مقر القنصلية الجزائرية بمدينة وجدة، لتجديد مطالبتها السلطات الجزائرية بإرجاع كافة الحقوق والممتلكات لكل المغاربة، ضحايا الطرد التعسفي من الجزائر. وشاركت في هذه الوقفة العشرات من الأسر المغربية ضحايا الطرد التعسفي من الجزائر، للاحتجاج على ما آلت إليه ظروفها المعيشية جراء هذا الطرد، الذي أقدمت عليه السلطات الجزائرية سنة 1975. وأبرز المشاركون في الوقفة الاحتجاجية إصرارهم على مواصلة نضالهم السلمي، لاسترجاع كافة حقوقهم المادية والمعنوية، مشددين على ضرورة فتح الحدود في وجه العائلات المشتتة، حتى تتمكن من لم شملها، وكذا تمكينها من حق التصرف في ممتلكاتها التي انتزعت منها. وتلا المشاركون، في ختام هذه الوقفة الاحتجاجية، نص الرسالة الموجهة إلى السلطات الجزائرية، حول قضية الطرد التعسفي من الجزائر.