نظمت جمعية الدفاع عن المغاربة ضحايا الترحيل التعسفي من الجزائر والتي يرأسها الزميل محمد الهرواشي وقفة احتجاجية حاشدة أمام مقر القنصلية الجزائرية بمدينة وجدة صبيحة هذا اليوم السبت 3 يوليوز, وذلك على مقربة من احتفال الجزائر بعيد استقلالها الذي يصادف الخامس يوليوز من كل سنة. وفي كلمة لرئيس الجمعية خلال هذه الوقفة الحاشدة والمطالبة بإجراء تحقيق دولي بشأن المجازر الجماعية التي ارتكبها بوحشية النظام الجزائري في حق مغاربة بالجزائر, أكد أن هذه الوقفة جاءت لتذكير النظام الجزائري بما قدمه الآلاف من المواطنين المغاربة الذين استهدفهم الترحيل التعسفي من الجزائر, من دعم ومساندة بأموالهم وأنفسهم في سبيل نيل الجزائر لحريتها واستقلالها مذكراً أن ما تعرض له أكثر من 15 ألف مغربي من إهانة وطرد تعسفي واستحواذ على ممتلكاتهم وكذاالمقابر الجماعية جوار مدينة وهران ستبقى وصمة عار عالقة في تاريخ حكام الجزائر يؤكد الزميل محمد الهرواشي.