علمت "المغربية"، من مصادر مطلعة، أن قاعة الاجتماعات بجماعة أيت عادل، بقيادة أيت أورير، في إقليمالحوز، التي احتضنت، صباح أول أمس الثلاثاء، تحولت إلى حلبة للاشتباكات والملاسنات الكلامية..بين أعضاء الجماعة، خلال إعادة انتخاب رئيس الجماعة، الذي ينتمي إلى حزب الأصالة والمعاصرة، أمام أعين السلطة المحلية، التي اضطرت لتوقيف عملية انتخاب الرئيس، وأعضاء مجلس الجماعة، الذي يتكون من 15 عضوا، وتأجيلها إلى أجل غير مسمى. ويأتي انتخاب رئيس الجماعة المذكورة بعد صدور حكم عن المجلس الأعلى للقضاء برفض طلب النقض، الذي تقدم به الرئيس المطعون فيه، والملغى انتخابه، بناء على حكم صادر عن المحكمة الإدارية بمراكش، على إثر طعن من أحد أعضاء الجماعة، المنتمي إلى حزب التقدم والاشتراكية. وأضافت المصادر نفسها أن الرئيس المطعون في انتخابه رسب في اختبارات نيل الشهادة الابتدائية، التي نظمتها الأكاديمية الجهوية للتربية والتعليم بجهة مراكش تانسيفت الحوز لفائدة 30 رئيس جماعة قروية بالجهة، لعدم توفرهم على شهادة علمية، تخول لهم الإشراف على تسيير الشأن المحلي، طبقا لمقتضيات المادة 28 من الميثاق الجماعي 78-00. وفي سياق متصل، من المنتظر أن تكون جماعة تازارت، التابعة لنفوذ تراب دائرة أيت أورير، بإقليمالحوز، شهدت، هي الأخرى، مساء أمس الأربعاء، عملية إعادة انتخاب رئيس الجماعة، المنتمي، هو الآخر، إلى حزب الأصالة والمعاصرة، بعد قرار المجلس الأعلى للقضاء، القاضي بإعادة انتخاب رئيس الجماعة المذكورة، بناء على طعن، تقدم به أحد أعضاء الجماعة الفائز في الاستحقاقات الجماعية الأخيرة، باسم حزب جبهة القوى الديمقراطية.