بشكل مفاجئ وفي غفلة من مستعملي الطريق بشارع فاطمة الزهراء بحي الرميلة، بالمدينة العتيقة لمراكش، ظهرت، صباح الجمعة الماضي، حفرة كبيرة بعمق 6 أمتار، قرب باب القصور. واضطر محمد امهيدية، والي جهة مراكش، وفاطمة الزهراء المنصوري، رئيسة المجلس الجماعي، بمجرد علمهما بانهيار جزء من الشارع المذكور، إلى الحضور، لمعرفة ظروف وملابسات الحادث، والوقوف على عملية إصلاح وترميم الجزء المنهار، بينما هرعت مختلف المصالح الأمنية والسلطات المحلية إلى مكان الحادث، ووضعت حواجز أمنية لمنع استعمال الطريق، إلى حين إعادة ترميمها. وكشف الحادث عن حالة شوارع مدينة مراكش، التي ازدادت استفحالا وترديا، وأعاد مشكل هشاشة وتردي البنيات التحتية للطرق إلى الواجهة، خصوصا أن العديد من المواطنين عبروا عن تذمرهم واستيائهم من تهالك الطرق، وتزايد الحفر بمجموعة من الشوارع ومختلف الأحياء، التي أسفرت عن وقوع عدد من الحوادث، ما يستدعي الاهتمام بالطرق والشوارع، ووضع خطة للحد من استفحال الحفر، التي ظهرت في عدد من الأحياء والشوارع، والعمل على إصلاحها وترميمها.