احتج حوالي 60 موظفا، ينتمون إلى ثلاث هيئات نقابية (الفيدرالية الديمقراطية للشغل، والاتحاد المغربي للشغل، والنقابة المستقلة لأطباء القطاع العام) بالمدخل الرئيسي للمستشفى الإقليمي مولاي عبدالله بالمحمدية، صباح الثلاثاء المنصرم، على وفاة زميل لهم، ممرض رئيسي، نتيجة أزمة قلبية حادة. وقال عبد الله حمادي، الكاتب العام للفيدرالية الديمقراطية للشغل، إن الممرض توفي مباشرة بعد إلحاقه بقسم آخر، بعد أن قضى مدة 18 سنة بقسم المستعجلات، وفوجئ بقرار نقله. وأضاف حمادي، في تصريح ل "المغربية" أن الممرض المتوفى كان في إجازة مرضية، وحين التحق بعمله، فوجئ بقرار إلحاقه بقسم آخر غير المستعجلات، الذي أفنى فيه شبابه، ليصاب بنوبة قلبية فور وصوله إلى المنزل، ونقل إلى إحدى المصحات بالمحمدية، حيث فارق الحياة. وأكد حمادي أن الموظفين طالبوا خلال الوقفة، المسؤولين باحترام "المساطر والإجراءات المعتمدة في نقل أو إلحاق أحد الموظفين بقسم آخر، المتمثلة، أولا، في تقديم الشكر له على السنوات، التي قضاها في خدمة وزارة الصحة". وتخللت الوقفة شعارات منددة ب"الانتقال التعسفي"، واستمرت وقفة الاحتجاج من التاسعة والنصف إلى العاشرة والنصف من صباح أمس الثلاثاء.