أدانت اللجنة المحلية بتيسة، ما أسمته بالهجمات الانفعالية والهستيرية الشرسة، التي يشنها بعض أعضاء المجلس البلدي على عدد من المواطنين والمواطنات، خاصة ما تعرض له مناضل الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، يونس لكحل، قبل شهر، إذ كان ضحية هجوم من قبل الخليفة الرابع في مقر عمله، الذي هدده رفقة بعض أعضاء الجمعية بالتصفية الجسدية. وأضافت اللجنة في بيان تتوفر "المغربية" على نسخة منه، أن المدعو محمد حموش، أحد مناضلي الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، تعرض لمضايقات استفزازية من طرف باشا المدينة وبعض أعضاء المجلس البلدي، كما اتهم بعض أعضاء المجلس البلدي أحد الموظفين ببلدية تيسة بالارتشاء دون سند قانوني، وهو ما اعتبرته اللجنة تهديدا فعليا للسلامة الشخصية للموظفين بالبلدية. وفي السياق نفسه، طالبت اللجنة المحلية بتيسة السلطات باحترام المواثيق الدولية والوطنية، التي تضمن حماية المدافعين عن حقوق الإنسان، معتبرة إياها محاولة يائسة لن تثني الجمعية عن فضح ما أسمته بالخروقات، التي تمس حقوق الإنسان ودعم الضحايا ومساندتهم، وأكدت الجمعية مطالبتها المسؤولين إقليميا ووطنيا بفتح تحقيق وحوارات جدية مع الإطارات الحقوقية والنقابية بالمدينة. من جانب آخر، تعتزم اللجنة المحلية بتيسة فرع تاونات والجمعية المغربية لحقوق الإنسان خوض وقفة احتجاجية من المقرر تنظيهما غدا الجمعة، أمام مقر باشوية وبلدية تيسة، للمطالبة بإعادة النظر في الانقطاعات المتتالية للكهرباء، والتنديد بعدم تزويد بعض الأحياء بالكهرباء، مثل حي ملعب الخيل الكائن بحي الداخلة، وحي سبع كدى، كما شجبت الجمعية عدم قيام الجهات المسؤولة بعملية الصيانة والمراقبة للماء الصالح للشرب، مطالبة إياها بربط إقليم تيسة بسد إدريس الأول ومرحليا بمحطة عين لكدح. وركزت اللجنة مطالبها وبشدة على تحسين جودة شبكة التطهير الصحي حتى لا يصبح إقليم تيسة يسبح فوق فرشة مائية تهدد سلامة المباني، مؤكدة ضرورة تجهيز الأرصفة وإعادة هيكلة حي الدومية في إطار محاربة الأحياء العشوائية.